في سابقة من نوعها في تاريخ حكومة الاسلاميين المنتهية ولايتها .تعيش شريحة عريضة من طلبة وطالبات المعاهد العليا التابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني في حيرة من امر اقصاءها من الاستفادة من حقوقهم في المنحة الجامعية اسوة بزملاءهم في معاهد التكوين المهني والمؤسسات الجامعية الاخرى. وبحسب مصادر من الطلبة المذكورين فقد سبق للحكومة الحالية ان صادقت في احد مجالسها على تعميم المنحة الجامعية والتغطية الصحية على طلبة وطالبات مراكز التكوين المهني التابعة للدولة مما جعلهم يتقدمون بطلباتهم مرفوقة بالوثاءق المطلوبة الى الدواءر المسؤولة.بل اكثر من ذلك تم الاعلان عن اسماء المستفيدين من المنح الجامعية باللواءح المعلقة بمقر المدديريات الاقليمية للتعليم والتكوين المهني كما توصلوا ببطاءق التغطية الصحية .ليفاجاوا بعدم تمكينهم من صرف منحهم من طرف ادارة الخزينة العامة للمملكة لاسباب وصفوها بالغامضة وغير المبررة.