قالت مصادر عليمة لموقع كلامكم أن تسعة اعضاء من هيئة الأطباء بجهة مراكش اسفي، لا زالوا صامدين في وجه التيارات الخارجية في قضية هيئة الأطباء بجهة مراكش اسفي و متشبتون بعزل رئيس الهيئة، وهو الأمر الذي سيحسم فيه القضاء استئنافيا يوم 17 من الشهر الجاري، بعدما قضت المحكمة الادارية بالرباط ابتدائيا لصالح الهيئة وطنيا بعزل الرئيس الجهوي، د. أحمد المنصوري، الذي استأنف الحكم وطالب بتأخيره لمرتين متتاليتين وذلك من أجل ربح الوقت واستمالة بعض اعضاء المجلس للتراجع عن دعوتهم القاضية بعزله ليدلي بها امام المحكمة يوم 17 يناير الجاري – بحسب اعضاء من مجلس الهيئة-.
وفي نفس السياق ، طالب اعضاء من داخل مجلس هيئة الأطباء مراكش اسفي، المجلس الوطني للهيئة بتحقيق العدالة وإنصاف زملائهم في المهنة بهذه الجهة وبتفعيل القانون الجديد 8/12 والحسم في ملف أطباء الجهة وذلك من أجل النهوض بالقطاع وبالمهنة التي يعكس انحطاطها على صحة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم والتي لا تليق الى مستوى وتطلعات السياسات والعهد الجديد، حيث لازال القطاع يتخبط في مشاكل عديدة من خلال التطفل على المهنة والسيبة التي تنتشر بشكل فاضح ما ينجم عنه سخط وغضب عارم بين المواطنين وايضاً العاملين بالقطاع بالجهة وهو ما ينتج عن ذلك التفرقة والتشرذم والخوف بداخل مهنة الأطباء.
الى ذلك حاولنا الاتصال بكل من د. الحسين الماعوني رئيس مجلس هيئة الاطباء والطبيبات من أحل استقراء رأيه حول هذه المستجدات الا ان هاتفه ظل يرن بدون جواب، كما هو الحال بنسبة لرئيس الجهوي للأطباء والطبيبات بجهة مراكش اسفي د. احمد المنصوري، الا ان العلبة الصوتية كانت تنوب عن صاخب الهاتف الى جانب أننا تركنا له رسالة مكتوبة على هاتفه النقال من اجل استقراء رأيه ايضا في هذه المستجدات الا ان لا رد يأتي من الرئيسين المذكورين.
