بعد ثلاثة اشهر من من هدر الزمن السياسي والسوسيواقتصادي للبلاد والعباد والجدل العقيم الذي انخرط فيه ساسة احزابنا الوطنية في غياب اي وازع اخلاقي ووطني يغلب المصالح العليا للوطن على الانانيات الحزبية الضيقة.بعد كل ذلك خرج علينا زعيم حكومة الاسلاميين في طبعتها الثانية غير المنقحة ليبشر المغاربة بساعة الفرج والخروج من عنق البلوكاج الحكومي .بعدما اذعن لشروط واملاءات احزاب الاعيان والباطرونا.ورفع الفيتو في وجه شباط وحليفه في الكتلة الديمقراطية ادريس لشكر لتكون النتيجة بعد طول انتظار: حكومة جديدة باغلبية قديمةمن نفس المتحالفة في النسخة الاولى لحكومة الاسلاميين .