أوردت مصادر إعلامية وطنية أن قيادات حزب الاستقلال التي سعت إلى الإطاحة بحميد شباط عقب الأزمة التي يعيشها الحزب مؤخرا، والذين وقعوا عريضة تطالب برأس زعيم الميزان خلال الأسبوع الماضي، سيجتمعون في بيت القيادي الاستقلالي امحمد بوستة الذي سبق وأن شغل منصب الأمين العام لحزب علال الفاسي والذي كان من بين الموقعين على هذه العريضة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال الذي عقد جمعا استثنائيا دعا إليه شباط السبت الماضي، بإحالة كل من كل من توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني للحزب، وكريم غلاب، وياسمينة بادو، عضوي لجنته التنفيذية على لجنة التحكيم والتأديب.
اللقاء حسب ذات المصادر من المنتظر أن يأتي استكمال للقاءات أخرى عقدها هؤلاء قصد مناقشة الخطوات المقبلة، خاصة بعد بلاغ المجلس الوطني للحزب، الذي طعن فيه غلاب ومن معه من المتمردين على شباط.
وكشف مصدر مطلع من الموقعين على بلاغ الإطاحة بشباط، في اتصال مع موقع “اليوم 24″، أن اللقاء يأتي استكمالاً للقاءات أخرى مكتفة، عقدها الموقعون على البلاغ لمناقشة الخطوات المقبلة، بعد بلاغ المجلس الوطني للحزب، وأشار إلى أنهم لا يعترفون بشرعية ما تمخض عن دورته من قرارات.
