من يقف وراء إقصاء عدد كبير من الخطاطين المغاربة من المعرض الأخير بالمقر الجديد لوزارة الأوقاف بمراكش؟

من يقف وراء إقصاء عدد كبير من الخطاطين المغاربة من المعرض الأخير بالمقر الجديد لوزارة الأوقاف بمراكش؟

- ‎فيفن و ثقافة
505
1

 

لجنة الاختيار تضع الخط المغربي على خط النار

استياء عميق يسود قلوب الخطاطين في كل أنحاء المملكة المغربية جراء الحيف الذي طالهم، حيث تم إقصاؤهم من المشاركة في معرض الخط المغربي الذي يقام بمراكش حاليا في المقر الجديد لوزارة الأوقاف بمراكش، خيبة أمل وصفعة أخرى تنضاف إلى صفعات سابقة تلقاها الخط المغربي. وهاهو اليوم كسابقه قرار يدوس عددا كبيرا من الخطاطين بكل أرجاء المملكة. وجراء ذلك يتساءل هؤلاء الخطاطون عن الأسباب التي تحرمهم في كل مرة من المشاركة، ويتساءلون بمرارة عمن يقف وراء هذا الإقصاء أهي الحسابات الضيقة للمسؤولين عن شأن الخط المغربي بالجمعية المغربية لفن الخط المغربي؟ أم هناك أشياء أخرى تطبخ في الكواليس تهدم سمعة الخط المغربي وتعصف به إلى الهاوية. خطاطون مغاربة كبار لهم صيطهم على المستوى الدولي يتم حرمانهم وإقصاؤهم !!!! .. الاستنكار والشجب والتساؤلات موجهة إلى أصحاب هذا القرار الذين خصصوا مبالغ مالية ضخمة لهذا المعرض وقرروا إقصاء عدد كبير جدا من الخطاطين المغاربة.

وللإشارة فقد ابتدأ هذا المعرض خفية منذ cop 22 ولا يزال مستمرا.

آلاف الخطاطين المغاربة يتساءلون : متى سينتهي مسلسل التهميش والإقصاء والحرب الباردة ؟ ! هل مصرون على أن يضعوا الخط المغربي على خط النار؟؟؟

‎تعليق واحد

  1. أصبح من الملفت في السنة أو السنتين الأخيرتين أن لا يمر أي نشاط للخط العربي ببلدنا العزيز سواء أكان النشاط لجهة عامة أو خاصة ، إلا وناله من الانتقاد – ولا أقول النقد – الذي لا اساس له من الصحة أو حتى شيء من الصحة الكثير. ومن هنا ارتأيت الرد على هذا الخبر المفبرك – ولا أقول المقال – كوني قد اطلعت بصفتي الشخصية وكوني من العارضين على بعض ترتيبات هذا المعرض الذي نظم على هامش افتتاح المركب الإداري والثقافي محمد السادس بمراكش التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
    ذكر الخبر أن “استياء عميق يسود قلوب الخطاطين في كل أنحاء المملكة المغربية جراء الحيف الذي طالهم، حيث تم إقصاؤهم من المشاركة في معرض الخط المغربي” والحق أن المعرض شارك فيه ثلة من الخطاطين من جميع جهات المملكة الإثنى عشر، ثم إن المعرض ليس معرض الخط المغربي بل الخط العربي فقد ضم لوحات بالثلث والنسخ والديواني بنوعيه الجلي والعادي والكوفي بأنواع متعددة والخط المغربي بشتى أنواعه، ثم ذكر الخبر الأصفر “في المقر الجديد لوزارة الأوقاف بمراكش، خيبة أمل وصفعة أخرى تنضاف إلى صفعات سابقة تلقاها الخط المغربي.” أتساءل هنا معكم هل انتقل مقر الوزارة من الرباط العاصمة إلى مراكش ؟؟؟ نعم لقد انتقل ولكن فقط في عقل “الصحفي” ومن خلفه ليتضح لنا مستوى من يتربص باي نشاط ناجح ومتألق لفن الخط ببلدنا، اسمه يا أيها “الصحفي” المركب الإداري والثقافي محمد السادس بمراكش التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ثم يتحدث الخبر عن صفعة أخرى تنضاف للصفعات التي يتلقاها الخط المغربي … نعم صفعات يتلقاها الخط العربي عموما وليس المغربي فقط من مثل هؤلاء المتربصين المغرضين أعداء النجاح بمثل هذا الخبر الأصفر، – وستلاحظون معي الخبر يتحدث عن “الخط المغربي” رغم أن المعرض للخط العربي في موضوع البيئة ولم يذكر كاتب الخبر فحاشا لله أن يكون صحفيا حتى موضوع المعرض – ، ثم يسترسل الخبر “وهاهو اليوم كسابقه قرار يدوس عددا كبيرا من الخطاطين بكل أرجاء المملكة. وجراء ذلك يتساءل هؤلاء الخطاطين عن الأسباب التي تحرمهم في كل مرة من المشاركة،” والحق أنني سأطيل فأنا أحاول أن أفهم هذه اللغة الركيكة، إن كان دستور المملكة يكفل لنا جميعا أفراد وجماعات كمجتمع مدني المشاركة والإسهام في عدة مجالات ومنها المجال الفني والثقافي فمن حق أي جمعية أن تجتهد في تحقيق هذا الإسهام وذلك بنجاعة أفكارها وحيوية أعضائها وفق ما يخوله القانون لجميع الجمعيات في بلدنا العزيز، ووجب هنا احترام خيارات وتصورات ونشاطات اي جمعية من الجمعيات فقد شاركت شخصيا في انشطة عديدة لهذه الجمعية أو لأخرى ونأيت بنفسي عن أخرى ولي كامل الحرية في ذلك… وبالمقابل فهذه الجمعية تستدعي لأنشطتها من تشاء وتعرض عمن تشاء وفق اختياراتها وتوجهاتها التي يحددها مكتبها، وهنا أخطأت أيضا يا صاحب الخبر .
    ثم يقول “ويتساءلون بمرارة عمن يقف وراء هذا الإقصاء أهي الحسابات الضيقة للمسؤولين عن شأن الخط المغربي بالجمعية المغربية لفن الخط المغربي؟ ” أولا المسؤولون عن الخط المغربي – ثانيا- هم نحن جميع الخطاطين الممارسين له بإتقان والمتشبثون بأصالته، وأما الجمعية المغربية لفنون الخط وهذا هو اسمها وليس “الجمعية المغربية لفن الخط المغربي” وإنما لفن الخط أي جميع أنواع الخطوط ولن أكون مبالغا إن قلت حتى الخط الصيني وغيره… أقول فهي مسؤولة عن أهدافها وتصوراتها وفق ما يسطره مكتبها من برامج وأهداف،ثم يقول “أم هناك أشياء أخرى تطبخ في الكواليس تهدم سمعة الخط المغربي وتعصف به إلى الهاوية. خطاطون مغاربة كبار لهم سيطهم على المستوى الدولي يتم حرمانهم وإقصاؤهم !!!! ..” رايي والله أعلم ليس هنالك من طابخ وهادم خلف الكواليس إلا ذاك الذي يدفعك من الخلف لتكتب هذا التدليس وأما الخط المغربي -ثانيا- والعربي فبخير والحمد لله ومن حسن لأحسن عاما بعد عام بفضل جهود العاملين المخلصين، وأود ممن فهم معنى خطاطين “كبـــــــــــار” أن يفهمني معناها … الخطاط الكبير هو من يتخلق بخلق ما يكتب ومن لا يبخس الناس حقوقهم وهو فوق ذلك من يرى نفسه صغيرا وضعيفا وليس العكس وتعجبني هنا تدوينة للأستاذ الأخ بن سواد عبد الله عن تعظيم وإكبار الخطاط إلى حد غير مقبول من المدح والتملق، وربما تقصد يا كاتب الخبر أنهم خطاطون كبار في السن. ثم يقول “الاستنكار والشجب والتساؤلات موجهة إلى أصحاب هذا القرار الذين خصصوا مبالغ مالية ضخمة لهذا المعرض وقرروا إقصاء عدد كبير جدا من الخطاطين المغاربة.” أمرّ فهذا كلام يكرر نفسه.
    ثم يقول: ” وللإشارة فقد ابتدأ هذا المعرض خفية منذ cop 22 ولا يزال مستمرا.” قبح الله جهلك وجهالتك إن لم تكن قاصدا التدليس فالمركب الثقافي كان بناية حديثة جاهزة ومغلقة على ما تهيأ بها ومن ذلك المعرض الخطي وكانت تنتظر تدشين صاحب الجلالة في الكوب 22 ولكن ذلك التدشين المبارك لم يتيسر إلا مؤخرا أيها “الصحفي” الدقيق.
    ثم يقول : “آلاف الخطاطين المغاربة يتساءلون : متى سينتهي مسلسل التهميش والإقصاء والحرب الباردة ؟ ! هل مصرون على أن يضعوا الخط المغربي على خط النار؟؟؟” ولا حول ولا قوة إلا بالله … آلاف الخطاطين المغاربة ؟ كم ألفا بالله عليك أيها المدلس ؟ وأتحداك أن تحصي لي 200 خطاط فقط بالمعنى الحقيقي للخطاط الفنان، وعن أي مسلسل تهميش وإقصاء وحرب باردة والخط المغربي -ثانيا- على خط النار…تتحدث!!!؟ جهالة وجهل وسفاهة وسفه يدعو للإشفاق .
    ختاما نرجو من الله تعالى أن يفطن الخطاطون عموما لأمثال صاحب الخبر ومن خلفه ، فمن غير الطبيعي أنه كلما نظم نشاط خطي إلا وانبرى المرجفون والمغرضون بكل هذا الإسفاف والتبخيس من التحامل على الفائزين بالجوائز لتكدير نشوة فوزهم عليهم ، إلى الطعن في ذمم لجان التحكيم لتأليب الخطاطين عليهم بالباطل والبهتان جاهلين حتى بقواعد التحكيم ، إلى مهاجمة جمعية بذاتها لا لشيء إلا لنجاحاتها في تحقيق اهداف نبيلة خدمة للخط العربي والخطاطين، أوليست هذه هي الصفعات المتتالية على الخط المغربي وفق تعبير هذا “الصحفي” المدلس ؟؟؟ وأما خبرك الأصفر ليس إلا صفعة على خد من دفعك لنشره.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت