أصدرت وزارة الداخلية قبل قليل بلاغ لها، أعلنت من خلاله أن الملك أعطى تعليماته السامية للسلطات والهيئات المعنية من أجل إعادة الأسماء الأصلية لأزقة وساحات حي السلام، المسمى سابقا بحي الملاح، وذلك للحفاظ على الذاكرة التاريخية لهذه الأماكن.
وأوضحت الداخلية من خلال البلاغ أن التعليمات الملكية تأتي تبعا للزيارة الملكية التي قام بها جلالة الملك إلى هذا الحي، وبطلب من رئيس الطائفة اليهودية لهذه المدينة وكذا ممثلي هذه الطائفة الحاضرين خلال الزيارة الملكية.
وأضاف البلاغ أن التعليمات الملكية تأتي حرصا من جلالة الملك ، على الحفاظ على التراث الحضاري للمملكة وكذا على التراث الثقافي لكل مكونات المجتمع المغربي.
وتجدر الإشارة أن احتجاجات الطبقة اليهودية كان بسبب تغيير إسم حي الملاح إلى حي السلام،حيث صرح رئيس الطائفية اليهودية “جاكي كادوش”، للزميلة مراكش الاخبارية ، والذي أعلن عن تأسفه جدا لتغيير اسم هذه الحومة التي يتجاوز عمرها ال500 سنة، وبالتالي فإن ذلك سيغير من ملامح مدينة عتيقة، وهو ما لا يتناسب مع عمق حضارة مراكش.
تعليق واحد
عابر الطريق
إن للملك موقف حميد بحرصه على الحفاظ على تراث هذا الحي الذي يفرض الحفظ على هويته بما في ذلك اسمه وأسماء ساحاته وشوارعه وأزقته. والأسئلة المطروحة هي ما الدافع الدي حمل مسؤولون البلدية على تغيير الاسماء، هل كلخهم في الانسانيات والتعمير له حدود، هل يعتبرون طرف من سكان الحي قدام أو جدد لتدنيس ذاكرتهم مجانا، فإلى متى هولاء السياساويين يتفقهون وينفتحون على العالم الدائر بهم!
ل