عاجل.. بعد أن تقاذفته الأمواج من الداخل والخارج.. شباط يعتذر لموريتانيا

عاجل.. بعد أن تقاذفته الأمواج من الداخل والخارج.. شباط يعتذر لموريتانيا

- ‎فيفي الواجهة
533
1

قدم حميد شباط وقيادة حزب الاستقلال اعتذاره لموريتانيا رئيسا وحكومة وشعبا في افتتاحية تنشرها جريدة العلم في عددها ليوم غد الخميس، جاء فيها التالي:
“إذا كان من اللازم الاعتذار للشعب الموريتاني، لما قد يكون ترتب من سوء فهم تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن الأمين العام وقيادات حزب الاستقلال، لا تتردد في الاعتذار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدة من جديد أن الأمين العام للحزب كان بصدد الحديث عن سياق تاريخي مضى وولى، وموقف حزب الاستقلال من موريتانيا الشقيقة هو بالضبط ما أكده جلالة الملك للرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز في الاتصال الأخبر بينهما.
إن العلاقة الجيدة والممتازة بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني أكبر مما قد يكون البعض يخطط للإسائة إليها، علاقات تاريخية جيدة ومتينة، واجهت عواصف كثيرة ولكنها خرجت دوما منتصرة وأكثر قوة.
ونحن على يقين أن ظن الصيادين في المياه العكرة سيخيب من جديد”.

وأضافت الافتتاحية، “شباط كان يرتجل خطابا سياسيا أمام الحاضرين..” “ومن الطبيعي أن ينتهز خصوم وأعداء حزب الاستقلال الفرصة لتوجيه ضربة يأملون دوما أن تكون قاضية لجسد وروح حزب الاستقلال، وهذا الحزب تعود على هذه المحاولات واكتسب جسده مناعة ضدها لذلك لم تكن لتنفع في يوم من الأيام، وهذا ما حدث هذه المرة حيث هناك من سارع إلى اقتطاع جملة عارضة وإخراجها عن سياقها خدمة لأجندة سياسية داخلية، أو خدمة لمخطط خطير يسعى إلى ضرب الحزب ومن خلاله المغرب من طرف خصوم وأعداء خارجيين”.

‎تعليق واحد

  1. عابر الطريق

    الكاتب العام الاستقلالي يلزم عليه كتابة التصاريح وقرائتهم بجهر مرات عدة قبل النطق بهم، فهل هو كاتب عام آو حلايقي؟ ما الربح في المشادة الكلامية مع الروس، مع الجزائريين، مع منخرطي حزبه ، مع أهله وعشيرته، والآن مع الموريتانيون. فهل يريد استعادة الدولة العثمانية إلى وقتنا المعاصر، أو قبل ذلك السعديون، المرابطون، أو البرابرة؟. فما نتيجة أعماله الحزبية مند توليه مسؤوليتها. فهل لن يحل الأوان لسلبها له ؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت