قال متتبعون للشأن السينمائي والثقافي بالمغرب، أن الدورة 16 للفيلم الدولي بمراكش تعد أضعف دورة على الإطلاق منذ تأسيس أول دورة للمهرجان، نظرا لتراجع مستوى الأفلام المشاركة وغياب السينما المغربية من جميع الفقرات ، بالاضافة إلى ضعف حضور نجوم وازينين يمكنهم استقطاب الجمهور.
كما لاحظ المتتبعون ضعف إقبال الجمهور المراكشي الى العروض المبرمجة في القاعات السينمائية رغم تزامن المهرجان مع العطلة المدرسية.
وبحسب مصادر حضرت فعاليات هذه التظاهرة السينمائية، فقد عند المنظمون في حفل الاختتام الى الاستعانة بجمهور ( الكرياج ) المحيط بالسجاد الأحمر من اجل إضفاء حيوية وحرارة داخل قاعة العروض التي كانت شبه فارغة من المدعويين.