ذكرت بعض المنابر الإعلامية العبرية المواكبة لأخبار مشاركة الوفد الاسرائيلي بقمة المناخ المنعقدة من 7 إلى 18 نونبر بمراكش، أن مشادة كلامية حصلت بين كل من وزير حماية البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله ، وذلك بعدما تطرق الأول في مداخلة له ضمن أشغال المؤتمر إلى مشكل ساكنة أحد التجمعات البدوية في المنطقة المصنفة (ب) والتي قدمت شكوى بسبب قيام أفراد عائلة رئيس الدولة الفلسطينية محمود عباس ببناء مصنع للاسمنت، مما يؤدي إلى تلوث المنطقة المصنفة على أنها محمية طبيعية، في حين رد الوزير الفلسطيني بكون ان المعامل الاسرائيلية في المستوطنات هي من يتسبب في مخاطر بيئية تؤذي الساكنة وكل الجوار المحيط بها.