اشتكى زملاء صحفيون أجانب وبعض المشاركين في مؤتمر المناخ ( كوب 22)، من تصرفات بعض أصحاب الطاكسيات الذين يقلونهم من نقطة ( قرية المؤتمر ) إلى جهات متنوعة في المدينة والعكس صحيح.
وكشف المتضررون من عدم تشغيل بعض اصحاب الطاكسيات العدادات التي توثق حساب المسافة، حيث يتفاجأ الزبناء في اخر المحطة باحتساب مبلغ مالي وهمي وضخم يتجاوز 200 درهم بعض الأحيان ، وهو المبلغ الذي يدفع الزبناء خصوصا الأجانب في التفاوض من إجل تخفيضه.
هذا من جهة، ومن جهة ثانية ، اشتكى الزملاء الصحفيين والمشاركين المغاربة في المؤتمر من تجاهل بعض اصحاب الطاكسيات لهم من اجل نقلهم إلى وجهتهم .
وقد حاولنا الاتصال ، ببعض نقابات الطاكسيات حول هذه التصرفات الآي وصفها بعض المهتمين بالشأن المحلي الا ان محاولتنا باءت بالفشل .