انتفض تجار شارع فاطمة الزهراء بالرميلة بمراكش، ممثلين في جمعيتهم، ضد ما اعتبروه تلاعبا في الأشغال التي تجرى في الشارع، حيث توقفت شكاية وقعها رئيس جمعية تجار شارع فاطمة الزهراء بالرميلة موجهة إلى والي الجهة وكذلك إلى وزير التجهيز النقل واللجستيك، عند مصابيح الإنارة العمومية.
وكانت مصالح البلدية قد باشرت منذ أسابيع إحداث تغيرات مهمة من أجل تغيير مصابيح وأعمدة الإنارة العمومية بشارع الرميلة مراكش، وأكدت الشكاية أن النموذج من هذه الأعمدة المزمع وضعها بالشارع العام، لا يرقى للمستوى المطلوب، وأشار التجار إلى أن الأعمدة تم نزعها من إحدى أزقة مراكش وتمت إعادة صباغتها كي يتم تضليل الرأي العام والمجتمع المدني، حسب التعبير الذي ورد في الشكاية التي توصلت مراكش الإخبارية بنسخة منها.
وفي ذات السياق أوردت الشكاية أن تجهيزات الإنارة العمومية هذه بشارع فاطمة الزهراء، لم تحترم فيها المعايير المتفق عليها في الإثفاقية الأخيرة التي وقعها المجلس الجماعي مع شركائه والتي تهم شركة التنمية المحلية التي تروم إعادة تجهيز الشبكة الكهربائية بالمدينة، وطالبوا على إثر ذلك وضع مصابيح عالية الجودة وتقريب المسافة بين كل مصباحين بدل بعدها بمسافة 40 متر الحالية، اعتبارا لمكانة الشارع كممر رئيسي في اتجاه ساحة جامع الفنا وكذا باتجاه دار الباشا.
مراكش الاخبارية