يتابع المهتمون بالشأن التعليمي والتربوي بمدينة مراكش ، باستغراب كبير الطريقة التدبيرية البطيئة التي ينهجها المدير الاقليمي الجديد للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمدينة، وهي الطريقة التي ساهمت بشكل كبير في خلق اجواء من الاحتقان والغضب داخل أوساط التلاميذ وأوليائهم بفعل التعثرات التي واكبت الدخول المدرسي الجديد .
وبحسب مصادرنا فإن مختلف المصالح الادارية التابعة للمديرية الإقليمية بمراكش تعيش على إيقاع اجواء من الاستنفار اليومي والاشتغال ليل نهار من اجل توفير مختلف الشروط التربوية والوسائل اللوجيستيكية الكفيلة من تجل ضمان حق التمدرس بمختلف أبناء المدينة في حين تصطدم هذه الجهود بالوثيرة البطيئة وسياسة ( العصا في رويضة) التي تنهجها ادارة الأكاديمية والمسؤول الاول بمديرية مراكش بدليل التراكم الكبير للقرارات الادارية المتوقفة على التوقيع فوق مكتبه دون ان نجد طريقها نحو التفعيل.