رغم مساندته من طرف نجله رئيس جماعة ابادو ورؤساء جماعات اخرى ترابية بمنطقة الحوز، سقط مرشح حزب الاتحاد الدستوري سقطته الكبرى ، ولم يشفع له رئاسته للمجلس الاقليمي الذي فاز برئاسته له بمقعدين فقط، وحصل ابراهيم اتوكارت على 9 الاف صوت فقط في منطقة تعد أكبر المساحات على مستوى المغرب، وهي الحصيلة التي لم تخول اليه الرجوع الى برلمان يحتاج هذه المرة الى النباهة واليقظة والمداخلات التي تصب في صالح ساكنة المنطقة ، بحيث سجل البرلمان عدم تدخل اتوكارت اي مداخلة تذكر لصالح المنطقة منذ ان اعتلى مقعد البرلمان السابق.
وكان ابراهيم اوتكارت، رئيس المجلس الإقليمي بالحوز، عبر عن استعداده الكبير للفوز بالمقعد البرلماني للعودة إلى قبة البرلمان. فبالرغم من مشاركته المتدنية داخل القبة وغيابه التام عن الساحة السياسية، ظل اوتكارت يحلم باستعادة المقعد بشكل أو بأخر.
اوتكارت الذي استطاع أن يرأس المجلس الإقليمي بالرغم من حصوله على مقعدين داخل المجلس خلال استحقاقات 2015، أكد حضوره في استحقاقات 7 أكتوبر، ولا يبالي بباقي المقاعد وأبدى رغبة كبيرة للعودة إلى قبة البرلمان، وحظى بدعم كبير من قبل ابنه رئيس جماعة ابادو و رؤساء جماعات ترابية بمختلف المناطق القروية.
جدير بالذكر أن حزب الاتحاد الدستوري استطاع أن يحصل على أزيد من 18 ألف صوت خلال انتخابات 2015 الجماعية والجهوية، وبوأته النتائج المرتبة الثالثة بفارق كبير، إلا أن ذلك لم يشفع لاوتكارت أن يحظى بمقعد برلماني.
