في تطور مثير للاحداث عاقب الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات البرلمانية، علمت ( كلامكم) من مصادر موثوقة أن الشيخ السلفي محمد بن عبد الرحمن المغراوي ، رئيس جمعية الدعوة الى القرآن والسنة ، اختفى عن الأنظار لاسباب أرجعتها مصادرنا الى سيل من الانتقادات الحادة والمؤخذات التي تناسلت عليه من صقور البام بجهة مراكش اسفي، خاصة من فاطمة الزهراء المنصوري ، رئيسة المجلس الوطني للحزب ، التي كانت تمني النفس بحصد الحزب لمقعدين بدائرة المدينة سيبع وآخرين بدائرة جليز النخيل ، اعتمادا على اصوات السلفيين المغراويين الذين سبق ان أعلن شيخهم عن التصويت لفائدة التراكتور. غير ان الرياح جرت بما لاتشتهي السفن، بعدما انقسم السلفيون عن أنفسهم ولم يذعن اغلبهم بنداءات المغراوي الداعية الى التصويت على حزب التراكتور وصوتوا لفائدة حزب بن كيران .
ومن جانب اخر لم تستبعد مصادرنا ، أن يكون حماد القباج المتمرد عن شيخه المغراوي قد رد الصاع صاعين لأستاذه ،ومن خلال التنسيق مع بعض الغاضبين عن المغراوي ،وخاصة بمنطقة سيدي يوسف بن علي مما مكن يونس بن سليمان من حصد مقعدين ، رغم الحملة المتواضعة التي قادها على مستوى هذه الدائرة التشريعية .