تتابع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، باستنكار شديد، حرمان العديد من الطفلات والاطفال من مستويات تعليمية متعددة من حرمانهم من الحق في التعليم بمدينة تامنصورت نواحي مراكش.
وبحسب بيان الجمعية المذكورة ،فمنذ “بداية الموسم الدراسي وتلاميذ مدرسة رياض الحمامة خارج اسوار المدرسة، والامهات والاباء يطرقون جميع الابواب ويحتجون ،مطالبين بحق ابنائهم الغير القابل للتفويت والذي يعتبرونه خطا احمر ،بالحق في التعليم، ويتعرض الآباء والامهات لسوء المعاملة والمضايقات من طرف السلطات المحلية ورجال الدرك، اما الجهات المختصة بالتعليم فقد فوضت صلاحياتها على ما يبدو للعقل الامني، بعدما انفضحت وعودها الزائفة بتوفير اطر التدريس، الحد من الاكتضاض، وتوفير الحد الادني من التجهيزات الاساسية للعملية التعليمية.”
وقالت الجمعية أنه امام هذه الوضعية الكارثية سبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة ان اصدرت بلاغات وراسلت الجهات المختصة، كما تناولت وسائل الاعلام هذه الوضعية، دون ان تتحرك الدوائر المختصة، لاعمال حق اساسي من حقوق الانسان، بل لاحظنا تحرك الاجهزة الامنية والسلطوية لفرض امر واقع مرفوض، وذلك بمنعها الساكنة من الاحتجاج عدة مرات اخرها اليوم 04 اكتوبر.
وحملت الجمعية وزارة التربية الوطنية ومديريتها مسؤولية هدر الزمن المدرسي والتعدي على حق الاطفال والطفلات في التعليم وطالبت الجهات المتدخلة بتوفير البنيات الاساسية والتجهيزات الضرورية، والموارد البشرية الكافية بمدينة تامنصورت التي تعاني خصاصا مهولا في كافة الاصعدة.
كما دعت الدولة استبعاد المقاربة الامنية في التعاطي مع حق قائم، واستحضار المقاربة الديمقراطية ،وتسخير الامكانيات الضرورية لتمكين التلامبذ من حقهم في التعليم، موجهة نداء لكافة الاطارات النقابية الديمقراطبة والمكونات المجتمعية الى التحرك لانقاد الموسم الدراسي ومجابهة مصادرة حق الاطفال في التعليم، وفرض شروط لاتربوية، لا تعليمية وغير سوية على نساء ورجال التعليم لحل الازمة او تدبيرها بشكل يضر بالعملية التعليمية والتعلمية.