كشف الحقوقي محمد الغلوسي ، أن ” هناك سعي حثيث لإفساد الحياة السياسية من خلال صنع أحزاب لا تشكل إلا رجع الصدى للقوى المناهضة لأي إصلاح حقيقي ببلادنا ، والمتتبع للحملة الانتخابية هذه الأيام سيجد أن الأمر لا يتعلق بأحزاب حقيقية ولا ببرامج واضحة وكل ما هنالك أشخاص رصيدهم الوحيد والأوحد أموال تراكمت عن طريق الفساد والنهب والتهرب الضريبي ويعيدون توزيع فائض القيمة في الحملة الانتخابية مستغلين فقر الناس وهشاشة أوضاعهم الاجتماعية ، انهم يشبهون تجار الموت يطفئون هواتفهم ويستبدلون كل شيء ويختفون عن الأنظار.”
وابرز الغلوسي أنه “في مثل هذا الوضع تصبح التحديات اكبر أمام قوى التغيير وعلى فدرالية اليسار الديمقراطي التي تشكل الأمل أن تسعى جاهدة لتعميق الوحدة والسير قدما من أجل بناء يسار قادر على قلب موازين القوى لمصلحة شعبنا في الديمقراطية والحريّة والكرامة ، الرسالة هي الأمل في مشهد سياسي بئيس يجبرنا على قبول التفاهة لأن التفاهة أفضل من الخراب ونحن نقول لهم لا نريد لا خراباولا فتنة نريد كرامة وعدالة ،الرسالة قادمة ولنصوت جميعا على قوى اليسار لإ فشال كل المؤامرات.”