من مصدر موثوق، كشف ل ( كلامكم ) أن عبد العزيز الدريوش ، رئيس جماعة تسلطانت، والمنتمي لحزب الحركة الشعبية، قد انسحب من منافسات الانتخابات البرلمانية لسابع أكتوبر المقبل، وذلك لترك المجال لنجله أمين الدرويش المنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة كوصيف فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة اللائحة الانتخابية بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي ، والتي وضعت ملف ترشيحها اليوم السبت بمقر ولاية مراكش ، متبوعة بأمين الدرويش. ولم يصدر الى حدود كتابة هذه الأسطر اي بلاغ من طرف قيادة حزب السنبلة في هذه النازلة.
انسحاب عبد العزيز الدرويش ،يبدو مفاجئا للمهتمين بالشأن الانتخابي بمدينة سبعة رجال، خصوصا وأن الرجل منح تزكية حزب الحركة الشعبية من يد الأمين العام امحند العنصر ووقع على التزام مع قيادة حزب السنبلة، كما توقع المهتمون بفوز رئيس جماعة تسلطانت بمقعد برلماني بهذه الدائرة الانتخابية التي وصفت بدائرة الموت، غير أنه خيب أمال هذه القيادة التي يبدو انها لم تستوعب بعد هذه الصدمة.
انسحاب الوالد ( الحركي ) لصالح ابنه ( البامي) ، سيكون في صالح فاطمة الزهراء المنصوري ،رئيسة المجلس الوطني لحزب التراكتور وعضوة مكتبه السياسي، فقد أحيا آمالها بالفوز بمقعد برلماني بهذه الدائرة، بعدما رجحت تكهنات الشارع بصعوبة فوزها في هذه الانتخابات، نظرا لتأخر إعلانها النزول للانتخابات البرلمانية في هذه الدائرة، بعدما يئست من احتلال مرتبة مشرفة ضمن اللائحة الوطنية النسوية لحزب الاصالة والمعاصرة، لتعود الى الميدان ومواجهة مصيرها المحتوم ، الذي انتعش بفضل انسحاب الدرويش لصالح نجله، وهو الفضل الذي يجب أن لا تنساه فاطمة الزهراء المنصوري، خصوصا وأنها انقطعت الصلة بينها وبين سكان المدينة .