العميد ممتاز مصطفى الوجدي
أسرت مصادر عليمة لموقع ( كلامكم) ، أن تغييرات جدرية سيعرفها جهاز مصلحة الشرطة القضائية بمدينة مراكش ، ولا تنتظر سوى قرارا مؤشرا عليه من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي لأجل هذا الغرض .
ذات المصادر ، كشفت أن من بين الأسماء المرشحة للرحيل ، العميد الممتاز رئيس الشرطة القضائية ،محسن مكوار الذي عمر ازيد من11 سنة في هذا المنصب ، غير ان عدم وجود شخص يعمر كرسيه ، جعل من المسؤولين تأجيل تغييره وتعويضه باي كان، الا المصادر نفسها أكدت أن الادارة العامة للأمن صوبت سهمها نحو العميد الممتاز ، مصطفى الوجدي ، الذي يشغل حاليا رئيس الشرطة القضائية بتطوان، والذي اشتغل بمدينة مراكش سنوات سابقة ويعرف دهاليز المدينة كاملة.
وذهبت مصادر اخرى ان القضايا التي طفت مؤخراً على سطح صفحات الجرائد ، ومست جهاز الشرطة القضائية بمدينة سبعة رجال ، عجلت باتخاذ القرار من طرف الادارة التي باشرها مسؤولها الاول ، عبد اللطيف الحموشي ، حملة التنقية وسط جهاز الأمن وعصف بعدد كبير من المسؤولين الأمنيين وعدد من عناصر الشرطة، بسبب الشطط في استعمال السلطة أو التصرفات الغير المِهنية لعدد منهم.
العميدان الممتازان مصطفى الوجدي ومحسن مكوار
مصطفى الوجدي كان يشغل منصب نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، مدة ما يناهز 14 سنة في منصبه، وقد عرف داخل الشرطة القضائية بتفانيه في العمل وكفاءته وتكوينه الأمريكي في حل ألغاز الجرائم، حيث قضى سنوات بالولايات المتحدة الأمريكية تلقى خلالها خبرات ومعارف في مجال الأمن ومحاربة الجريمة.
مهمته لم تكن سهلة في البداية، خاصة مع الارث الذي خلفه سلفه، وهو الامر الذي تمكن من تصحيحه وإعادة الاعتبار لمصلحة يمكن اعتبارها رأس حربة نشر الأمن والحد من الجريمة.
وعرفت مصلحة الشرطة القضائية بتطوان منذ تعيين عميد الشرطة الممتاز “الوجدي” على رأسها حركية دائمة، من خلال محاربة ظاهرة الجريمة والتصدي لتجار المخدرات وسقوط العديد من زعماء هذه الشبكات في أيدي الأمن وتقديمهم للعدالة. هذا ناهيك عن تمكن مصالح الشرطة القضائية من تفكيك العديد من ألغاز جرائم القتل بتطوان في مدد قياسية، مما عزز ثقة المواطن في هذا الجهاز.