خاص . هذه فضائح الملاهي الليلية بمراكش.. دعارة، فساد، أثمنة خيالية وحرب باردة لفرض الهيمنة على الزبناء الخليجيين

خاص . هذه فضائح الملاهي الليلية بمراكش.. دعارة، فساد، أثمنة خيالية وحرب باردة لفرض الهيمنة على الزبناء الخليجيين

- ‎فيفي الواجهة
1122
0

 

هي  حرب باردة بين مافيا الملاهي الليلية بالمدينة الحمراء، خصوصا الملاهي المتواجدة بالحي الشتوي وشارع محمد السادس .في العمق وغير الظاهر هو صراع على الزبائن الخليجيين. مافيا تدعي علاقتها مع نافذين في المدينة من اجل السيطرة على السوق، وهو الامر الذي أقحم مدينة سبعة رجال في شبكة للدعارة الموسعة على نطاق دولي.

( م)، تقول في تصريح ل( كلامكم)، ” أن المشهد خطير ، ولا يمكن تصوره من الخارج، والذي يعيش في مستنقعه يعلم بكوابيسه وخباياه التي لا يعلم خطورتها سوى العائمين في بحر الليل. ” تضيف (م) : ” المغاربة مرفوضون في هذه الملاهي ، ولا يسمح بالدخول اليها سوى للخليجيين، وهو الزبون الذي تخصص فيه اصحاب هذه الملاهي ، ايضا بنات الليل مثلي، لا يسمح لهن ان يتوفرن على حرية التنقل والاختيار بينها، وان هي فعلت فلابد لها ان تؤدي ضريبة الدخول تصل الى 1800 درهم، وتسحب منها الحماية التي وفرتها ادارة الملهى لها من اجل العمل في حرية بدون مضايقة من طرف جهات خارجية”.

image image

وذهبت مصادر اخرى من داخل هذا العالم الليلي، ان اصحاب هذه الملاهي المتواجدة بالحي الشتوي وشارع محمد السادس، يتباهون بتوفرهم على زبائن من خمسة نجوم، خصوصا الخليجيين الباحثين عن اللذة واللحم الابيض بمميزات خاصة يوجد في كاتالوكات لـ 100 من أجمل المومسات اللائي يشتغلن بالمدينة الحمراء، وجرى انتقاؤهن بعناية فائقة، بالإضافة إلى أنهن يتمتعن بحراسة خاصة ويستفدن من امتيازات السكن والتعويض عن الحلاقة والتجميل، شريطة عدم اشتغالهن أو سهرهن في مكان غير الذي يحدده المسير وهو عراقي يحمل الجنسية  السويدية ، هذا الأخير يمنع المغاربة من دخول “ناديه الخاص”، والذي يقع في قلب مركب ترفيهي بالحي الشتوي و الذي يحظى بمكانة خاصة لدى سلطات مراكش لكونه يساهم في الإشعاع السياحي الذي عرفته المدينة.

في حين أن صاحب الملهى الليلي المتواجد بشارع محمد السادس، ذي الجنسية المغربية،  يوفر للفتيات الدخول الى ملهاه بدون مقابل مالي، ولا يؤدون فواتير قارورة الخمر ، ويوفر لهن الحماية انطلاقا من الملهى الى نقطة وكر الدعارة ،وفي حالة ضبطها مع الزبون الخليجي بطبيعة الحال ،وما عليها سوى ذكر اسم الملهى الليلي او اسم صاحب الملهى، وهي كلمة المرور المستعملة في هذه الحالة .

مصادرنا كشفت أن الطاولة داخل هذه الملاهي المذكورة، تصل الى مبلغ 35 الى 45 الف درهم تتوفر الى قارورة واحدة بقيمة لا تتعدى مبلغ 400  درهم، مؤكدة ان هذه الأماكن يبلغ مدخولها الليلي الى 60 مليون سنتيم في الليلة الواحدة ضمن الأيام العادية ، فيما يصل المبلغ الى 100 مليون سنتيم في الليلة والأعياد والإجازات ، مما يطرح سؤال حول مصير هذه الأموال ومآل صرفها ، وهل هذه الأموال تستثمر داخل البلد ام يتم تصريفها خارجه؟ وهو ما يذكرنا بأفلام مافيا امريكا اللاتينية وطرق تبييض أموالها في مشاريع وهمية .

والجدير بالذكر ، فإن 90 في المائة من  الفضائح الجنسية والموجودة ملفاتها في المحاكم هي نابعة من هذه المحلات الموجودة بشارع محمد السادس والحي الشتوي .

انتظروا تفاصيل أكثر ومثيرة بالصور والكلمات

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت