أصيب 27 مستخدمة بالتسمم الناتج عن استخدام مواد خطيرة داخل معمل للفضة بالمنطقة الصناعية سيدي غانم بمراكش والناتج عنه اصابة ناتجة عن استنشاق هاته المواد الخطرة يوم الاثنين 18 يوليوز الجاري،.
وسجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان محاولة رب المعمل الاجنبي التستر على الموضوع عبر نقل الضحايا على مثن سيارات خاصة لمصحات بمناطق متفرقة دون اخطار السلطات ضدا على قانون الشغل الذي يلزم المشغلين بالتصريح بحوادث الشغل، كما سجلوا تضارب الانباء حول عدد الضحايا وحالتهم الصحية في ضرب تام للحق في المعلومة رفعا لحالة الهلع والخوف من طرف اسر وذوي الضحايا وكافة العاملات والعاملين بالحي الصناعي .
وعبرت الجمعية نفسها عن تضامنها المطلق مع ضحايا معمل الفضة بالحي الصناعي، كما أدانت التعامل العشوائي مع حادث الاختناق وكيفية تدبيره ومحاولة التستر عليه، كما نستغرب غياب المراقبة قبل وبعد وقوع مثل هكذا حوادث خطيرة من طرف جميع السلطات المتدخلة من مندوبية وزارة التشغيل ووقاية مدنية وسلطات محلية.
واستنكرت افتقاد اغلب الوحدات الصناعية بمنطقة سيدي غانم للشروط السلامة والامن الصحي والآمان ونتسائل عن الكيفية التي تمنح بموجبها رخص لهاته المقاولات رغم عدم توفرها على وسائل الوقاية من الحريق وتكوين مسؤوليها على طرق اخلاء المقاولات عند الخطر وكيفية اطفاء الحرائق ودورية تغيير المواد المستعملة في ذلك، منبهة ان هاته معظم هاته المقاولات تتخد من مقرات صممت هندسيا كمنازل اقرب منها لمقرات عمل.
وطالبت السلطات المختصة بتفعيل القانون بحق صاحب معمل الفضة انصافا للضحايا، والتدخل لالزام المقاولات والمعامل بالمنطقة الصناعية سيدي غانم بالالتزام بمقتضيات القانون في شقها المتعلق بحماية السلامة البدنية والصحية للأجراء ومستخدمين وتوفير بنية لائقة لمزاولة عملهم ، وتوفير دورية المراقبة والتفتيش وزجر المخالفين .
16
