تركيا / كلامكم/ خاص
ما تزال أسئلة تثار في تركيا، حول مصير العسكريين الموقوفوين عقب العملية الانقلابية الفاشلة، التي قادتها وحدات في الجيش التركي، موالية لـ”منظمة الكيان الموازي” برئاسة فتح الله غولن.
هل سيعدمون مع العلم أن عقوبة الإعدام غير دستورية وغير قانونية في تركيا أم غير ذلك. لبحث ذلك انعقدت جلسة برلمانية استثنائية، تداولت النقطة مع نقط أخرى، ليخرج من جانب آخر المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، ويعلن أن العسكريين الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة سيحالون إلى المحاكمة خلال فترة وجيزة “لينالوا جزاءهم العادل” حسب وصفه.
سءال آخر يطرحه الشارع التركي، حول إمكانية تسليم فتح الله غولن، زعيم منظمة الكيان الموازي، بعد مطالبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت في خطاب جماهيري في اسكطنبول، لأمريكا بإعادته، وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يعيش غولن كلاجئ في بلاده، إن على تركيا تقديم أدلتها حول تورط غولن لتدرسها، وتتصرف أمريكا بعدها وفق ما يناسب.
وهذا الموضوع كان محور مكالمة هاتفية بين كيري ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، تبادلا خلالها الآراء حول إعادة غولن.
من جهة أخرى بدأت تركيا اتخاذ بعض التدابير كما أسمتها في قاعدة إنجرليك العسكرية بمدينة أضنة، القاعدة المهمو في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، وقال وزير الداخلية أفكان آلا، إنه لم يتم التواصل مع الجانب الأمريكي إلى الآن حول ذلك، فيما تتواصل رسائل الدعم للحكومة التركية، وبياناته عربيا ودوليا، وأيضا من اتحادات دينية ومؤسسات مدنية.
ميدانيا، سلسة الاعتفالات العسكرية ما تزال مستمرة، فبعد اعتقال قيادات في الجيشين الثاني والثالث وتوقيف 109 مدعين داعمين عامين من مختلف الولايات بتهمة دعم الانقلاب، أصدرت محكمة تركية في ولاية دنيزلي جنوب غربي البلاد، صباح الأحد، مر اعتقال 52 عسكرياً برتب مختلفة بينهم قائد لواء الكوماندوز الـ11 والحامية العسكرية في الولاية.