في الوقت الذي أعلن فيه الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في جهة فاس، استقالته من الحزب والالتحاق رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة، قرر عدد من الغاضبين داخل صفوف “البيجيدي” بجهة مراكش الالتحاق رسميا بحزب إلياس العماري.
وقالت جريدة “كشك” الإلكترونية، إن مستشاري حزب “العدالة والتنمية” الذين شكلوا في وقت سابق تنسيقية معارضة لرئيس المجلس الجماعي العربي بلقايد، قرروا الالتحاق بحزب “الأصالة والمعاصرة”، كخطوة احتجاجية على قرار تجميد عضويتهم من طرف إخوانهم بالمدينة.
وشددت الجريدة نفسها على أن تحركات واتصالات جرت بين المستشارين الجماعيين لـ”البيجيدي” مع قيادات حزب “الأصالة والمعاصرة” توجت بالاتفاق بالالتحاق بالحزب في غضون الأيام القليلة المقبلة، في انتظار أن يلتحق آخرون ممن يعتبرون أنفسهم مقصيين من التدبير بالمجلس الجماعي.
وكان هؤلاء المستشارون قد أعلنوا في وقت سابق عن غضبهم من التدبير الجماعي للمجلس في شخص برلماني العدالة والتنمية العربي بلقايد، ليشكلوا بعدها رفقة مستشارين من أحزاب أخرى تنسيقية للمعارضة، ما جعل الكتابة الجهوية لـ”البيجيدي” تسارع إلى طردهم من صفوف الحزب.
وتوترت العلاقة بين “البيجيديين الغاضبين” وإخوانهم، ما جعل أعضاء التنسيقية يقررون وضع شكاية على مكتب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بباب دكالة بسبب الاتهامات التي وجهها لهم خليل بولحسن عضو حزب “البيجيدي”، ونائب الكاتب الجهوي عبد السلام السكوري رئيس مقاطعة جيليز.
وكان “المتمردون” على الكاتب الجهوي للحزب عبد السلام السكوري ومعه العمدة بلقايد، وضعوا استقالتهم على مكتب رئيس المجلس الجماعي بعدما اتهمهم أحد أعضاء الحزب والذي يشغل نائبا للكاتب الجهوي بمقاطعة “جيليز” بكونهم مرتزقة.
