عبد الرحيم الضاقية
في إطار انفتاح المؤسسة الاستشفائية على فعاليات المجتمع المدني نظمت جمعية أمل لمرضى اللوكيميا حفلا لفائدة مرضى اللوكيميا والسرطان، ومرضى جناح الأم والطفل المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ليلة الأحد 27 رمضان 1437 الموافق ل 3 يوليوز 2016 بقاعة الأستاذ محمد حريف بمركز الأبحاث السريرية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها أناشيد دينية وأمداح نبوية من أداء منشدين ومنشدات فرقة الرسالة للمديح والسماع تخللتها كلمة رئيسة الجمعية السيدة بهيجة كومي التي رحبت فيها بالحضور الكريم من مرضى ومرافقيهم وطاقم طبي وإداري وجمعيات صديقة وإعلاميين. وتقدمت بالشكر لكل من ساهم ودعم الحفل، بعد ذلك أعطيت الكلمة لممثلي المركز الاستشفائي الجامعي في شخص كل من البروفسور الحسين مهمال، البروفيسور سعيد بلقاضي والسيد لحسن باري الذين نوهوا بجهود الجمعية وحضورها الدائم والمتميز إلى جانب الأطر الطبية لخدمة المريض المصاب بالسرطان ودعم الأسرة. بعد ذلك أخذ الكلمة كل من السيد حسن بنمنصور والسيدة أسماء الريسوني ممثلين للإعلام المحلي والجهوي كما تقدم مريض ومريضة مستفيدين من برنامج “كفالة المريض” بشهادة نيابة عن كل المرضى المستفيدين/ات من خدمات الجمعية. ثم وزعت جمعية أمل لمرضى اللوكيميا “كسوة العيد” وألعاب على المرضى/ات المقيمين/ات بالمستشفى ومرافقيهم من نساء ورجال وأطفال، كما أهدت مجموعة من الكتب لمكتبة المستشفى تسلمها السيد عصمان عادل والسيدة فاطمة الزهراء الإدريسي . ويذكر أن السيدة بهيجة كومي رئيسة الجمعية عانت من المرض في مراحل سابقة من حياتها ، وهي اليوم نذرت أنشطتها لمساعدة المرضى وذويهم/ن على التغلب على تبعاته ، ولها إسهامات وطنية ودولية في هذا المجال كما أنها وقعت لحد الآن ثلاث مؤلفات توعوية تحمل تجربة إنسانية قوية قادرة على تحويل الألم إلى أمل .
