ينتظر ان تجري غذا الاثنين 13 يونيو الجاري بمقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش اسفي عملية تسليم السلط بين العربي الحسني ، المدير الإقليمي السابق الذي أحيل على التقاعد، رضوان خيرات ،المدير الاقليمي الجديد الذي عينته الوزارة الوصية على القطاع على رأس المديرية الإقليمية بولاية مراكش مؤخراً، في إطار الاستراتجية الجديدة، التي تنهجها وزارة لحسن السكوري الهادفة الى ضخ دماء جديدة بمصالحها الخارجية وذلك بتعيين كفاءات وطنية وأطر شابة مشهود لها بالنزاهة والاستقامة وخدمة الصالح العام.
وبحسب المهتمين بالشأن الشبابي والرياضي بجهة مراكش اسفي، فإن المسؤول الجديد على رأس المديرية الإقليمية بمدينة مراكش ، والذي تربى وترعرع داخل قطاع الشبيبة والرياضة بجهة مراكش، وخبر جسامة المسؤولية داخل قطاع اجتماعي حساس مما مكنه من مراكمة مجموعة من النجاحات طيلة مشواره المهني، ( فإن هذا المسؤول) سيجد أمامه مجموعة من الانتظارات والمشاريع ذات الأولية لا تستدعي التأجيل ، بل تتطلب تدخلات فورية من قبل الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية وفي مقدمتها اعادة هيكلة دور الشباب ومراكز حماية الطفولة والنوادي النسوية والرياضية وتعزيزها بالموارد البشرية الكفأة، ، بالاضافة الى وضع مخططات ومقاربات تشاركية مندمجة للنهوض بهذه القطاعات الحيوية الاجتماعية بتعاون مع كافة المتدخلين والفرقاء من سلطات محلية وقطاعات حكومية ومجتمع مدني .
يذكر أن رضوان خيرات المدير الاقليمي الجديد، بوزارة الشباب والرياضة بمراكش، حاصل على دبلوم المعهد الملكي لتكوين الاطر السلك العالي فوج 1989 ، وهو متزوج وأب لطفلين، سبق له إن شغل منصب مدير إقليمي للوزارة باقليم خنيفرة، ثم اقليم الحوز وعمالة المحمدية ، حيث قضى أزيد من 11 سنة بهذه الصفة ، مما أهله لنيل ثقة لحسن السكوري الذي عينه مديرا إقليميا على رأس مديرية مراكش ، فيما ذكرت بعض المصادر بأن تعيين رضوان خيرات على هرم المسؤولية بمديرية مراكش في هذا الوقت بالذات جاء كرغبة أكيدة من الوزير لحسن السكوري الذي يراهن على خيرات لقيادة وإنجاح مختلف الأنشطة السيوسيو تربوية والبيئية التي برمجتها الوزارة الوصية باعتبارها شريكا فعليا وأساسيا في مؤتمر المناخ موب 22 الذي ستحتضنه المدينة الحمراء انطلاقا من سابع نوفمبر القادم.
