تقرير : عبد القادر سواوتي
تخوض ساكنة دوار الصعادلة والدواوير المتضررة من أشغال إحداث الطريق السيار أسفي / الجديدة اعتصاما على الطريق و الذي استبقته الساكنة بوقفة إنذارية , يومه الاثنين 6 يونيو 2016 , لينخرط الجميع يومه الجمعة 10 يونيو 2016 في اعتصام مفتوح ممتد طيلة شهر رمضان إلى أن تفي كل الجهات المعنية بوعودها و التزاماتها تجاه الساكنة , و التي تتعلق بإيجاد حلول لجملة من المشاكل الناتجة عن أشغال الطريق السيار .
حيث التأمت ساكنة دوار الصعادلة و الجوار في إعتصامهم مع كل من فرع اصعادلة للمركز المغربي لحقوق الإنسان و الفرع المحلي بمدينة آسفي للمركز المغربي لحقوق الإنسان و الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب , فما كان من المحتجين إلا منع العربات و الآليات بما فيها شاحنات نقل الاسمنتو آليات ضخ الإسمنت و عدد من السيارات النفعية و رباعية الدفع , في شكل احتجاجي تصعيدي بحجم الضرر و الحيف و الغبن الاجتماعي الذي طال الساكنة و بما يوازي ردا نضاليا على كل تماطل و تنصل من الوعود و الإلتزامات الممنوحة.
كما أكد المحتجون على ضرورة الوفاء بالوعود المتمثلة في فتح الطريق التي ستكون ممر علوي فوق الطريق السيار و الذي سيكون بمثابة امتداد بين ضفتي الطريق السيار , و التي اقتطعت فيها الطريق التاريخية ذات 104 سنوات , كما أن الممر العلوي و الذي يأتي لا رأس المطالب للمحتجين فإنشائه يعد بمثابة صلة وصل لشريان مروري له الأهمية بما كان لفك العزلة عن الساكنة , و بالتالي تمكين المحتجين من الإلتئام مع أراضيهم و مصالحهم الفلاحية و المائية (الآبار) و بالمرافق العمومية الحيوية (المدارس …) , فيما لازالت من أهم مطالبهم و برغم تذييلها وراء مطلب الممر العلوي
* تعبيد الطريق المسماة طريق السوق من طريق دار سي عيسى إلى غاية دوار الصعادلة (1500م)
* تعبيد الطريق العالية الرابطة بين دوار الصعادلة وطريق سي عيسى (1000م)
* تعبيد الطريق الفرعية بداخل دوار الصعادلة
و كون ساكنة الصعادلة تؤكد غير ما مرة أن مطالبها عادلة و مشروعة و تحت إطار الالتزامات الرسمية و المحاضر الموقعة , و بالتالي فمطالبها لا تقبل التأجيل أو التجزيء , ليتبين و بالملموس و بمرور ما يقارب 3 سنوات أن هناك نية مبيتة وغير مستعدة لتنفيذ ما إتفق عليه , لذلك فإن سكان الصعادلة يدينون التماطل المكشوف وسوء نية السلطة المحلية وباقي الجهات المعنية , كما يؤكدون على النضال بكل أشكاله , وخوض معارك بطولية سيشهد لها التاريخ ولا تراجع عن مطالبهم الأصيلة , كما يحملون مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور للسلطة المحلية وحلفائها.
