مراكش : يوم دراسي يقارب مسارات التعلم بين التعليم العام والتكوين المهني

مراكش : يوم دراسي يقارب مسارات التعلم بين التعليم العام والتكوين المهني

- ‎فيآخر ساعة
517
0

 

عبد الرحيم الضاقية

انعقد بمراكش يوم دراسي يوم 19 ماي 2016 تناولت محاوره الرئيسة ” مسارات التعلم بين التعليم العام والتكوين المهني من خلال الرؤية الاستراتيجية ” وقد نظم من طرف الفدرالية الجهوية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بجهة مراكش أسفي بشراكة مع اتحاد التعليم الحر بالمغرب فرع مراكش والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية . وقد استهلت الأشغال بكلمة ترحيبية وتوجيهية للدكتور ي أحمد العمراني رئيس الفرع الجهوي لاتحاد التعليم والتكوين الحر وضع فيه إطار اليوم الدراسي وأهمية التساؤل حول الموضوع في هذه الظرفية ثم أعطى الكلمة للمتدخلين ، ثم للمحاضرين/ات . وباسم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي ألقى ذ. أحمد اوشيشة رئيس قسم التخطيط كلمة بالنيابة وضع فيها الإطار العام للمبادرات والإجراءات التي تقوم بها الأكاديمية في صيغتها الأولى ثم بعد توسيعها على أسفي واليوسفية . وأعطى نماذج من المؤسسات الإعدادية والثانوية التي انخرطت في مشروع التشعيب المهني. وقدم أرقاما حالية وتوقع قفزة نوعية على مستوى الأعداد بعد توسيع العرض وتعزيز حملات التوجيه والإعلام . وباسم السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش قدم ذ. عبد الحكيم سيمور رئيس المصلحة التربوية تصورا نابعا من العمليات التي تمت داخل المدينة معتبرا أن انخراط جميع المتدخلين كفيل بإنجاح العمليات المزمع إنجازها .ومن جهته أكد السيد نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الجهوية لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ/ات بالجهة على أهمية توقيت اليوم الدراسي وموضوعه معتبرا أن الفاعلين التربويين منخرطون في هذا الورش المنفتح على مستقبل الأجيال القادمة مقدما شكره للمؤسسة المحتضنة والمشاركين/ات في تنشيطه . ثم أعطيت الكلمة للسيد محمد ملموس الكاتب العام لاتحاد التعليم الحر بالمغرب الذي محور تدخله على نقطتين : الاولى إكراهات المدرسة الخاصة والثانية انتظاراتها من الإصلاح المرتقب . ثم فتح الباب للمداخلات التي استهلها الباحث الضاقية بوضع إطار عام للإشكالية المطروحة عبر استنطاق للنصوص المؤسسة للإصلاح وإجراءات التنزيل متسائلا عن جدوى أخذ هذا الوقت كله من أجل الوصول الى ما دعا إليه الميثاق منذ 16 سنة ؟ ومن جانبها بسطت ذة. فوزية بنعبيد – فاعلة تربوية – الخلفيات المتحكمة في بناء الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 مع إحالات على بناء مسار التعلمات على التغيرات الحاصلة في طبيعة التعلمات . وكان الحاضرون على موعد مع ذ. حميد عبيدة – فاعل جمعوي- لمقاربة مسار التعلمات من وجهة نظر العُدة المفاهيمية المستعملة مع إحالات على ما يوجد من نماذج في العالم وضرورة الاستئناس بها الكشف عن السياسات أمام الجميع لكي لاتسود ضبابية الرؤيا في قضايا مصيرية . مكانة التعليم والتكوين في السياسة الملكية للتعليم كان موضوع عرض د. عبد الكريم جلام الذي قام بدراسة ارتجاعية لمختلف الخطب الملكية منذ القرن الماضي، وما صاحبها من توجيهات للأجهزة الحكومية مع ملاحظة أعطاب الإصلاح على أكثر من صعيد . وختم ذ.عبد الواحد حفوي – مفتش سابق – العروض ببسط الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني في أفق 2021 بشعار التكوين في أي مكان ، للجميع ومدى الحياة . وكشف بأمثلة واقعية ميدانية تناقضات السياسات الحكومية في الميدان واضعا الأصبع على هدر المال العام في مشاريع مشكوك في نجاعتها وعدم فاعليتها على مستوى اللتشغيل داعيا إلى ضرورة استشارة حقيقية للفاعلين في الميدان لاقتراح الإجراءات الملائمة . وقد أعطى أمثلة من الدول المتقدمة وكيف تدبر هذا الملف في علاقة وطيدة بين المدرسة والتكوين والمقاولة . وكانت فترة المناقشة فرصة لتفاعل القاعة مع المحاضرين/ات عبر طرح تساؤلات اتجهت نحو ضرورة توضيح الرؤيا في ما يخص المسالك والآفاق المستقبلية التي تنتظر الموجهين/ات نحو شعب التكوين المهني ومدى ملائمتها لخياري الانخراط في الحياة المهنية أو متابعة الدراسة .كما عبر الحاضرون/ات عن حيرة التلاميذ/ات والآباء تجاه التوجيه نحو هذه المسالك ومدى تكافؤ الشهادات المحصل عليها مع باقي شعب التعليم العام المعروفة .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت