كتبت الاخبار، أن أولياء وآباء التلاميذ بثانوية “فيكتور هيغو” بمراكش، لم يكونوا يتصورون أن شغب تلميذ قاصر دفعه إلى رشق أستاذه بالغائط داخل الفصل، يمكن أن يعرض جميع زملائه، الذين يتابعون دراستهم في المستوى التاسع، إلى ما يشبه تحقيقا أمنيا، بل وتطور الأمر إلى تعرض جميع تلاميذ المستوى الإعدادي إلى عقاب جماعي عبر حرمانهم من الدراسة لحوالي أسبوع قبيل امتحانات نهاية الموسم الدراسي.
المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، من بعض أولياء تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية الخاصة التابعة للبعثة الفرنسية في مناهجها وبرامجها ومقرراتها الدراسية، تفيد أن أحد التلاميذ بالسنة الأخيرة من الطور الإعدادي، دفعه شغبه الزائد إلى رشق أستاذه بكمية من الغائط عندما كان يشرح الدرس وهو يدير ظهره للتلاميذ. وثارت ثائرة الأستاذ الذي فاجأه هذا السلوك الغريب والمرفوض.