مباشرة بعد ان نشرت جريدة (كلامكم) خبر وجود بناءات عشوائية بداخل منشأة سياحية مشهورة بشارع محمد السادس بمراكش مرفوقة بالصور، بادرت ادارة المنشأة التي تعود ملكيتها الى مستثمر مصري ، الى اعادة أفلام الكاميرات المخصصة بداخل أروقة المنشأة من اجل معرفة الشخص الذي قام بتصوير البناءات العشوائية من اجل معاقبته.
وكشف مصادرنا ان ادارة المنشأة استنفرت جميع مصالحها الامنية الخاصة وعيونها التي لا تنام من اجل معرفة المتسبب في تصوير الفضيحة العشوائية، التي لا تليق بمنشأة سياحية وذلك تحت غطاء من له مصلحة في ذلك.
في مقابل ذلك بادرت المصالح الولائية بالمدينة الى إيفاد لجنة مختصة بقيادة القسم الاقتصادي بمقر الولاية، للوقوف على ملابسات هذه الخروقات في البناء والتراخيص المخولة لهذه المنشأة الخاصة بأوقات العمل المخصصة لها خصوصا في المقاهي التي تتوفر ايضا علو علبة ليلية ، غير ان مصادرنا أكدت ان هذه اللجنة لا تغني ولا تسمن من جوع وإنما هي ذر للرماد في العيون من تحل إسكات بعض الجهات ، مؤكدة ان من بين أفراد هذه اللجنة لا يغادر هذه البناية في الأيام العادية ، مطالبة بفتح تحقيق في هذه الخروقات التي لا تليق بمنشأة سياحية كانت في الماضي معلمة سياحية معروفة .