في إطار أنشطتها الاشعاعية والتواصلية مع كافة الشرائح نظمت جمعية (( الكتاب )) أمسية تكريمية لعدد من الأطر التربوية بمدرسة سيدي يوسف بن علي التابعة لمقاطعة سيدي يوسف بنعلي يوم الجمعة 6 ماي2016 بتعاون مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، وإدارة المؤسسة . وقد جاءت هذه المبادرة تتويجا للمسار الحافل من العطاء التربوي والإنساني لكل من السيدات والسادة : زهرة الراجي ، خليفة الشحيمي ومبارك حيدوس.وقد انطلق الحفل بكلمات ترحيب تلاها كل من رئيس المؤسسة وممثل عن فيدرالية جمعية الآباء . وأخذ الكلمة د. عبد البر حدادي رئيس جمعية الكتاب الذي أشاد بالمبادرة وضرورة سنها كسنة حميدة بين كافة أعضاء الجسم التربوي أثناء ممارستهم/ن وليس في نهاية المشوار المهني . وفتح باب الجمعية لشراكة مثمرة مع المؤسسة على مستوى المساهمة في الأنشطة الثقافية والإشعاعية . كما نوه بالسادة المحتفى بهم/ن على مثابرتهم/ن وإسهاماتهم في تربية الأجيال وبث روح المواطنة فيهم/ن . وقد شمل الحفل فقرات فنية قدمها بكل مهنية الفنان والإذاعي أنس الملحوني منها أناشيد للأطفال وقد أثار انتباه الحاضرين مسرحية تربوية هادفة من تقديم تلاميذ/ات المؤسسة تمحور مضمونها على الإشادة بحهود الأساتذة المحتفى بهم في قالب فني … ومن الكلمات المؤثرة كذلك كلمة ذ. خليفة الشحيمي الذي وجد نفسه فجأة يلقي كلمة بمناسبة مغادرته لأسلاك الوظيفة وهو إلى وقت قريب يرتجل كلمات للاحتفاء بزملاء له في نفس الوضعية . كما عبر المحتفى بهم/ن عن إحساساتهم/ن المختلطة بالفرح والحزن في آن واحد . هذا وقد حضر الحفل أسر وأقارب المحتفى بهم وأصدقائهم مما أضفى على المحطة صبغة حميمية ولحظة اعتراف إنسانية متميزة كما حضر السيد عبد النبي تعاليت المفتش الجهوي الذي تربطه روابط متينة مع جمعية الكتاب والمحتفى بهم . وبعد توزيع الهدايا على الأساتذة المتقاعدين من طرف كل الجهات الحاضرة : مجلس المقاطعة ، جمعية الكتاب ، جمعية آباء وأولياء التلاميذ، رابطة آباء وأولياء التلاميذ، أصدقاء المحتفى بهم ، أطر المؤسسة، تلاميذ المؤسسة أختم الحفل مساء ذلك اليوم .
