عاد الشيعة المغاربة إلى ما قالوا إنه اختبار جديد لمدى استعداد السلطات المغربية لتطبيق الدستور.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمع العام التأسيسي لجمعية وطنية تحمل اسم “رساليون تقدميون” داخل مقر جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بمدينة تطوان، وفتحوا النار على العدالة والتنمية.
وعقد عدد من الوجوه المرتبطة بتيار الخط الرسالي الشيعي الجمع التأسيسي لجمعية باسم “رساليون تقدميون” وبعد تلاوة القانون الأساسي والداخلي والمصادقة عليه، تم انتخاب المكتب.
وحسب هؤلاء فإن الجمعية تتوخى الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية والمذهبية، والقبول بالاختلاف والتنوع الثقافي والعرقي والديني والإثني وبحرية المعتقد.