أسرت مصادر عليمة أن صيادلة ينتمون الى نقابة صيادلة ولاية أكادير ، منزعجون من طريقة تنزيل قرارا مفاجئا من لدن هيئة صيادلة الجنوب والتي يوجد مقرها بالدار البيضاء، حول من له الاحقية في الاشراف على تنظيم الحراسة ، في الوقت الذي كانت فيه المهمة موكولة الى نقابة الصيادلة منذ سنوات الى ان صدر قرار 111-17-4 الذي يعطي صلاحية الاشراف الى السلطات المحلية باقتراح من الهيئة.
وقالت ذات المصادر أن هذا القرار الذي الحق حيفا بمجموعة من الصيادلة الذين راوا فيه انحيازا للمساندين للهيئة ، انتقاما منهم بسبب عدم التصويت لصالح المكتب الجديد لها ، مؤكدة أن هناك من الصيادلة الموالين للهيئة من استفاذ مرتين على التوالي من الحراسة ، وهو الامر الذي خلق فوضى كبيرة بداخل القطاع بالمدينة .
واعتبرت مصادر مهتمة بالشأن الصحي بمدينة أكادير ، أن هذا النزاع بين هيئة صيادلة الجنوب ونقابة الصيادلة بأكادير، نجم عنه استياء عميقا لدى المهنيين بالمدينة وفوضى ليس لها حدود طفى من خلالها حزازات بين الصيادلة أنفسهم ، وان الخاسر الأكبر في خضم هذه الفوضى هو المواطن الأكاديري الذي يبقى عرضة للحرمان من الدواء .
هذا وقد حاولت ( كلامكم ) الاتصال بالكاتب العام لنقابة صيادلة ولاية أكادير ورئيسة هيئة صيادلة الجنوب من اجل استقراء رأيهما في هذا الخلاف الحديث ومعرف الاسباب الحقيقية له ، الا ان محاولتنا باءت كلها بالفشل.
