عاشت الثانوية التقنية محمد السادس بازلي بمراكش ، مساء يوم الأربعاء الماضي ، على وقع جريمة شنعاء تعرض لها أخد التلاميذ اثر تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى العنق نقل على اثره الى مستشفى ابن طفيل في حالة صحية حرجة.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة الخطيرة التي اهتز لها الوسط التعليمي والتربوي بالمؤسسة المذكورة الى زوال الأربعاء الماضي، عندما تفاجأ التلميذ الضحية الذي يدرس بالسنة الثانية باكالوريا شعبة الكهرباء بشخصين غريبين إمام باب المؤسسة وهما يمتطيان دراجة نارية وقاما بتهديده بواسطة سكين طويلة الحجم من أجل سلب هاتفه النقال ، وأمام مقاومة الضحية سارع الجناة الى طعنه بالسلاح الابيض مما تسبب له في جرح غائر على مستوى العنق ، ويلوذا بالفرار، قبل ان يتم اعتقال احدهما من طرف المواطنين وتسليمه لعناصر الشرطة التي إحالته في حالة اعتقال على النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات اللازمة، فيما لازال البحث جاريا عن الشخص الثاني الذي كان يرافقه.
الى ذلك استنكرت جمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات ثانوية محمد السادس هذا العمل الإجرامي الذي أضحى يهدد العديد من التلاميذ والتمليذات بمدخل المؤسسة ومحيطها في غياب دوريات للأمن المدرسي، مع العلم ان المؤسسة شاسعة المساحة تمتد على ثمانية هكتارات و تعرف إقبالا مكثفا للتلاميذ الراغبين في متابعة دراستهم التقنية والاقتصادية وغالبا ما يحدون أنفسهم تحت رحمة اللصوص المتربصين بالتلاميذ والتلميذات ، لذلك استغربت مصادر من ادارة المؤسسة وجمعية الآباء التلاميذ لانعدام الامن المدرسي ، حيث لا تتوفر المؤسسة الا على عنصر واحد من الامن الخاص تتكفل الجمعية بأداء راتبه الشهري في غياب اي تدخل من المصالح المعنية ،وكما تطالب الاسرة التعليمي وجمعية الآباء من المدير الجديد للأكاديمية بإرجاع التدبير المفوض للمؤسسة مثلما هو الامر بنسبة لثانوية الحسن الثاني وثانوية ابن تيمية للأقسام التحضيرية ليتكلف بنفسها بتوفير مختلف الحاجيات الضرورية من امن وصيانة وتجهيز وغيرها.
