قال خالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ”إن محور العملية التعليمية يتجلى في رجل التعليم والباقي تفاصيل”، نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في الرقي بمنظومتنا التربوية.
وأضاف خالد برجاوي، في كلمة له خلال اللقاء التتسيقي لتنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، هذا اللقاء الذي حضره رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و الكاتب العام والمفتشين العامين للوزارة و المديرات والمديرين المركزيين و الجهويين و الإقليميين ومديري المراكز الجهوية للتربية والتكوين ، والذي الذي نظم بالرباط يوم أمس الإثنين 11 أبريل 2016 ، واضاف أن هذا اللقاء شكل فرصة لاكتشاف القطاع أكثر من خلال العروض التي قدمها مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأوضح الوزير المنتدب أن ملاحظاته وتقييمه للعروض مستمدة من خبرته كأستاذ باحث أولا ومسؤول ثانيا، تستوجب استحضار الواقع والممارسة العملية في تنزيل الرؤية الاستراتيجية والتدابير ذات الأولوية، على اعتبار أن الجانب النظري في كثير من الحالات والمقاربات والاستنتاجات تتكرر.
وشدد برجاوي على أن التصورات الذي تصف القطاع بالفاشل ، يساهم فيه أحيانا بعض المنتمين للقطاع. حيث إن هذا الانطباع السلبي الذي يعطى للغير يتم على أساسه تقليص مظاهر النجاحات والأداءات، موضحا أنه لا بد من الاستلهام بتجارب مغربية أثبتث النجاح في تحقيق الكثير من النتائج الملموسة.
ومن جهة أخرى حمل خالد برجاوي نصيبا من المسؤولية للجميع فيما يتعلق بتبخيس النتائج التي تم تحقيقها في مجال التعليم، معبرا على كون ثقافة التغيير يجب أن تكون مؤسساتية ودائمة.
كما لايجب التردد في الاعتراف بالاخفاقات وبدل كل المجهودات لتجاوز ها، بروح وطنية وعزيمة قوية .
ولم يفت الوزير إثارة نقطة مهمة تتعلق بالتلميذ، مشيرا إلى أن هناك فرق كبير بين الأنظمة التربوية المتقدمة والأنظمة النامية ، حيث أن الأولى تساند وتقف في صف التلميذ في وضعية صعبة لتخطي العقبات، بينما الثانية تدفع بالتلميذ نحو الهاوية ، وإلى مغادرة النظام التعليمي.
