رصدت صحيفة المساء عن مصدر مطلع تفويت عشرات الكيلومترات من الأراضي القريبة من فاس وبدواوير محاذية لتونفيت لشركة عملاقة في صفقة غامضة دون طلبات عروض ودون احترام أدنى شروط المنافسة، بعد أن تبين أن الأراضي جرى تفويتها قصد استغلالها، نظرا لتوفرها على معادن نفيسة أهمها الذهب والفضة والحديد.
وقال نفس المصدر للصحيفة إن الأراضي التي جرى تفويتها كانت، الى وقت قريب، يستغلها مهنيون وأصحاب شركات تعمل في مجال المقالع والمناجم الخاصة بالمعادن، غير أنه بتفويت الأراضي الشاسعة للشركة العملاقة، أبعد المهنيون من الأراضي التي فوتت بمبلغ زهيد الى الشركة، التي تنشط في أكثر من قطاع أهمها المعادن، ومواد البناء، والزراعة، والصناعة الغدائية، والتوزيع، والخدمات والقطاع المالي والبنكي.