طالب حقيوقيون بمدينة مراكش من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين-جهة مراكش أسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مراكش، في رسالة بفتح تحقيق حول اتهامات بتعنيف استاذة لتلميذة بمدرسة خصوصية. وبالتدخل العاجل وفتح تحقيق نزيه وشفاف بخصوص الاتهامات الواردة في الشكاية، وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية ، في حالة ثبوت أي فعل يهدد السلامة النفسية للتلميذة.
وقد توصلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان- فرع المنارة مراكش بشكاية من عبد الغني الزوين، أب التلميذة هبة الزوين، التي تدرس بمؤسسة للتعليم الخصوصي بمراكش، يسرد فيها وقائع تعرض ابنته، لما وصفه، بالقمع والتسلط والتصغير والتحقير من طرف أستاذة مادة الرياضيات، علاوة على تصرفات لا تربوية تحقيرية، مما أدى، بحسب الشكاية، إلى تأثر التلميذة نفسيا؛ لتخضع على اثرها للعلاج الطبي لدى أحد الأطباء النفسانيين بمراكش، وهو ما تؤكده شهادة طبية أرفقه الأب بشكايته.
وقد لجأ أب التلميذة إلى إدارة المؤسسة المذكورة، دون أن يلمس تجاوبا، بل إنه يصف في رسالته، الإدارة بكونها انحازت لصف الأستاذة- والتي بحسب المعطيات المتوفر لدينا- تزاول بالتعليم الثانوي العمومي، بالموازاة مع تدريسها بالتعليم الخصوصي !
وأكدت الجمعية أن المشتكي قد سبق له أن راسل الإدارة الاقليمية- بتاريخ 7 مارس، دون أن تتخذ، إلى حد الآن أي إجراء للتقصي في فحوى الاتهامات؛