“الأخبار” اعتبرت أن فضيحة من العيار الثقيل تفجرت في وجه عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، خلال اجتماع مجلس الحكومة الماضي، والذي صادق على تعيين محمود عبد السميح، العضو في ديوانه المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في منصب مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، دون أن يكون اسمه ضمن لائحة المرشحين للمنصب، ودون إجراء أي مقابلة للانتقاء مع لجنة الترشيحات.
وأفادت مصادر مطلعة على ملف هذا التعيين للصحيفة، بأن الحكومة أقدمت على ذبح قانون التعيين في المناصب العليا وضربت مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة أمام التعيين في الوظائف التي تفترض ضرورة اجتياز مباراة انتقاء لكل من يرغب في شغل منصب في الإدارة العمومية.