إن كنتم تترددون في ممارسة الجنس بوتيرة أعلى، وإن كنتم بحاجة إلى سبب وحيد يقنعكم أو يقنع الشريك بإضافة عدد ممارستكم الحميمة، إليكم 4 أسباب علمية ستدفعكم لممارسة الجنس بنسبة أكبر:
– فوائد إيجابية للعقل: إن الوصول إلى مرحلة النشوة يرفع نسبة تدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسة في الجسم. علميا، إن ممارسة الجنس توقظ الدماغ؛ إذ كشفت الدراسات أنه خلال النشوة يرتفع نشاط الجسم في مختلف أنحاء الجسد ليس في منطقة واحدة فقط. وباستخدام ماكينات “fMRI” التي تستخدم للتصوير بالرنين المغناطيسي، كشفت أنه كلّما ازداد نشاط الجسم، احتاج إلى المزيد من الاوكسيجين، ما يرفع نسبة تدفق الدّم، وبالتالي، ترتفع نسبة وصول الاوكسيجين إلى الدماغ، ما يؤكد نظرية أن النشوة ترفع نسبة المواد الغذائية إلى الخلايا العصبية.
– زيادة فرص الحمل: ممارسة الجنس بشكل منتظم، حتى لو كان خارج فترة الخصوبة، يؤدي إلى تغييرات في مناعة الجسم والالتهابات التي تواجهه في المرحلة الاعدادية للحمل. فنظام المناعة قد يساهم إمّا إيجابا أو سلبا في فرص الحمل. وارتفاع نسبة النشاط الجنسي يشكل إشارة للجسم ليتحوّل من وضع الحماية إلى وضع أكثر قابلية لتلقي الحيوانات المنوية عوض اعتبارها دخيلًا مؤذيًا، فترتفع بالتالي فرص الحمل.
– تخفيف نسبة التوتر: لن يتأثر الجسم بالتوتر والضغوط بقوّة وشدّة. فالاشخاص الذين يمارسون الجنس مرتين في الاسبوع، يعانون من ارتفاع بسيط في ضغط الدم بالمقارنة مع الذين يمارسون بنسبة مختلفة أو لا يمارسون الجنس. الجسم ينتج مادة الـoxytocin “هورمون الحب” الذي يحدّ من التوتر والاجهاد.
– الحدّ من آلام الجسم: إن ممارسة الجنس، تحدّ من اشارات الالم في الجسم، إذ يُنتج “Neuropeptide” داخل العمود الفقري في ردّ على جميع أنواع الآلام. وقد وجدت الدراسات أن تحفيز الاعضاء التناسلية عند الفئران توقف الالم، ومن المرجح أن جسم الانسان يعمل بالآلية ذاتها. وفي أحد الاستطلاعات عن الاسباب التي تدفع المرأة والرجل لممارسة الجنس، حصل الباحثون على 237 إجابة مختلفة، من أبرزها تخفيف الآلام الجسدية.
