كشف عمر أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفرع المنارة ، أن استقبال رئيس الحكومة للاساتذة المتدربين بمزله، يحمل عدة دلالات أولها إعطاء بعدا للقاء باعتباره شكليا غير رسمي و التنصل من اي التزام ، وعدم تحمل المسؤولية بصفته الحكومية وجس نبض لجنة الحوار ،وزرع الشقاق في صفوف الاساتذة المتدربين.
و دفع الاساتذة المتدربين الى التمسح ،ولغة الاستجداء،والوقوف في طابور امام منزله كما هو الحال للعديد من الممواطنات والمواطنين لنيل عطفه، وأخيرا فصل قضية الاساتذة المتدربين عن المكونات المجتمعية خاصة الحركة النقابية، والهيئات المتضامنة، وعدة شرائح من المجتمع التي تتعاطف وملف الاساتذة.
وأكد أربيب انها مناورة غير محبوكة، وغايتها لا يمكن ان تنطلي الا على من لا يعرف ان رئيس الحكومة والحكومة نفسها تفتقد لاي مقاربة او استراتيجية للتعاطي مع الملفات سواء السياسية او الاجتماعية، كما انها مناورة مفضوحة تعكس الجبن السياسي لرئيس الحكومة، وتستره خلف الصفة الشخصية او الحزبية، لانه يفتقد للقرار الحكومي، كما انه لا يستطيع مواجهة حجج الاساتذة بعدالة قضيتهم .
وأشار أربيب أن البعض يقول ان بنكيران داهية سياسية،” واقول بانه جبان سياسيا، ويفتقد للشجاعة والاخلاق السياسية، وما عليه الا العودة لسيرة القس الروسي رسبوتين لتعلم الدهاء السياسي”.
