تفاجأ عدد كبير من الشبان والشابات، صباح اليوم، وهم يهمون بتأسيس جمعية أكورا الثقافية، بإغلاق أبواب دار الجمعيات بحي المسيرة في وجههم. وبعد استفسار حارس الدار كشف لهم ان هناك أوامر من رئاسة المجلس الجماعي الذي يترأسه البجيدي العربي بلقايد، بعدم فتح أبواب الدار في وجه منخرطين ومنخرطات الجمعية المذكورة ، وهو الامر الذي خلف استياء كبيرا في صفوف الجميع.
وكان المجلس قد رخص للجنة التحضيرية لعقد الجمع العام اليوم 14 فبراير، كما قام اعضاء الجمعية على وضع اشعار لدى قائد ملحقة الحي الحسني الذي اشر على تسليمه.
واعتبر حقوقيون أن ما قام به المجلس انتهاك للحق في التجمع والتنظيم، ويدخل في خانة الانتهاكات التي تطال مجال الحريات العامة.
مؤكدين ان المجلس بصفته مؤسسة منتخبة كان عليه احترام القانون، والسهر على ضمان مجال الحريات والدفاع عنها وتقويتها، بدل انتهاك حرمة القانون، ومنع شباب من تاسيس جمعية.