صلاح الوديع
في انتظار أن يتأكد رسميا ما تداولته المواقع من أسماء جديدة، وكيفما كان الأمر بالنسبة لي، ومع الشكر والامتنان لكل من هنأني بحرارة حتى قبل أن يتأكد الخبر، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة إلى صديقاتي وأصدقائي من “خريجي السجون” والمناضلين الحقوقيين والمدنيين وأنا واثق من أنهن وأنهم سيعززون موقع بلادهم بين الأمم بالجدية والإخلاص الذي أعرفه فيهم منذ سنوات طويلة، جميعا بلا استثناء.
أتذكر أنني سنة 2006 وعقب انتهاء هيئة الإنصاف والمصالحة من مهمتها في قراءة صفحة الماضي وجبر أضراره، قمت بمعية الراحل محمد البردوزي بزيارة لعدد من البلدان لشرح فلسفة ونتائج الهيئة، فيما ذهب الراحل إدريس بنزكري رئيس الهيئة، بمعية الصديق أحمد حرزني والعزيزة لطيفة اجبابدي، فيما أذكر إلى بلدان أخرى.
تمعنت جيدا في ما لاحظته على ديبلوماسيتنا، وحين عدنا، قدمتُ لإدريس تقريرا عن المهمة التي أنيطت بي، خلصت فيه إلى أن بلادنا في حاجة إلى دبلوماسية جديدة، لنقلْ مناضلة.
فهل دقت ساعة ديبلوماسية مغربية من هذا النوع؟