حياة المشفوع اسم على مسمى، آمنت بأن الحياة مسار ممتد بالدفاع عن حقوق الإنسان ونداء المظلومين، وأصرت على ارتداء البذلة السوداء فكان لها ذلك وأدت في يوم من الأيام القســــم كمحاميـــة، سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن ذلك من لم يمنعها من خوض التجربة السياسية داخل حزب كرس مضامين توجهه العام ومشروعه المجتمعي الحداثي للاهتمام بكل الفئات، وهو يولي أهمية خاصة لإدماج الفئات الهشة ولاسيما الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كما جاء في الوثيقة المذهبية المصادق عليها خلال انعقاد أشغال المؤتمر الوطني الثالث، يومي 23 و24 يناير 2016..
في البام التقت حياة بمن يشاطرها الكثير من التصورات، بنظرة كلها حيوية ورغبة في العمل إلى جانب مناضلات ومناضلين آخرين، وفي البام أيضا حزبا اعترف لها بكفاءتها، لتدخل التاريخ من أوسع الأبواب عضوة بالمكتب السياسي للبام كتجربة رائدة داخل المشهد الحزبي المغربي.
خصصت حياة جزءا من وقتها للعمل الجمعوي الذي يشهد لها فيه الكثير بحسن الأداء والفعالية، الأمر الذي أهلها عن جدارة واستحقاق لتترأس لجنة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية بالمجلس الجماعي السابق لمراكش (2009-2015)، حيث أبلت بلاء طيبا بشهادة من جايلوها.
انتخبت حياة عضوة بالمجلس الوطني لمنتدى الأصالة والمعاصرة للمحامين، وحظيت بثقة مؤتمرات ومؤتمري حزب الأصالة والمعاصرة خلال انعقاد المؤتمر الوطني الثالث بانتخابها عضوة بالمجلس الوطني، لتتوج مسارها النضالي اليوم بتوقيع انضمامها لتشكيلة المكتب السياسي للحزب يوم الأحد 31 يناير 2016.
الاحداث انفو
