قرر الشاب خالد التضامن مع مواطنه الشاب مامي ورفض المشاركة في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لميلاد أغنية الراي، نهاية الشهر الحالي، في قاعة الزينيت الفرنسية، وذلك بعد تعرفه على الجهة المنظمة للحفل، ليلتحق به الشاب بلال الذي رفض هو الآخر دعوة المشاركة في هذه التظاهرة الفنية.
صرح خالد للصحافة قائلاً: “لقد أقسمت على عدم المشاركة في هذا الحفل حتى لو قدموا لي كنوزاً، لأن القضية وبكل بساطة، متعلقة بمبدأ، فلا يمكن أن أتعامل مع من كان سبباً في توريط ابن بلدي في قضية ساقته إلى السجن”.
هكذا ودحض الشاب خالد من خلال هذا التصريح، كل الشائعات التي ظلت تتحدث عن صراع ساخن وحقد دفين بين الفنانين الجزائريين، عمودي الراي، لافتاً إلى انشغاله حالياً بحفلين ضخمين، الأول في الكويت والثاني سيحييه في قطر.