أصدر قضاة التحقيق المكلفون بملف هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في 13 نونبر الماضي، تصريحا بدفن جثمان الإرهابية المفترضة من أصول مغربية، حسناء آيت بولحسن، ابنة خال عبد الحميد أباعود، منسق العمليات في اعتداءات باريس الإرهابية، حسب ما أورده موقع “لوباريزيان “الفرنسي.
وكانت حسناء آيت بولحسن قد قتلت خلال محاصرة رجال الأمن الفرنسيين لمنزل كانت تتحصن فيه رفقة أباعود في منطقة سان دونيي، يوم 18 نونبر 2015، حيث تم الاحتفاظ بجثتها بمستودع الأموات التابع لمعهد الطب الشرعي في باريس.
وأفاد محامي عائلة حسناء آيت بولحسن،أن عائلة هذه الأخيرة تخطط لدفنها بالمغرب، مضيفا أن الإفراج عن جثمان حسناء بولحسن لم يتم إلا بعد مناشدات من عائلاتها للسلطات الفرنسية.
وكانت عائلة بولحسن قد وضعت شكاية لدى القاضي المكلف بقضايا الإرهاب بباريس ،كريستوف تيسييه، يوم 13 يناير 2016، معتبرة حسناء آيت بولحسن ” ضحية، وغير مجرمة، أجبرها قريبها أباعود على إخفائه”.
ووفق محامي عائلة حسناء بولحسن فإن ما يثبت براءة حسناء آيت بولحسن من صفة “الارهابية ” التي ألصقت بها، هو الفيديو الهاوي الذي صور خلال مداهمة الشرطة لشقتها في سان دوني في ضواحي باريس، حين سألها أحد الشرطيين وهو يقصد عبد الحميد أبا عوض، “أين صديقك؟” وردت عليه “إنه ليس صديقي”.
كلامكم/برلمان كوم