تطرقت مصاد إعلامية الى التراجع الكبير الذي عرفته أسعار النفط على المستوى الدولي بداية الأسبوع الجاري وامكانية أن يشمل ذلك الأسعار الوطنية.
وفي هذا الصدد، أشارت ذات المصادر الى أن أسعار المحروقات في المغرب محكومة بعوامل أخرى غير أسعارها في السوق الدولية، اذ أن هناك مستوى الضرائب الذي لا يمكن أن ينخفض لأن معدله ثابت يحدده قانون المالية.
وتضيف، أن السبب الثاني هو سعر صرف الدولار الذي ارتفع خلال الأسابيع الماضية بقرابة 20 في المائة ليصل الى 10.10 دراهم، بعد أن كان في حدود 8 دراهم في السابق، وهذا يؤثر على تكاليف شراء البترول ، لكن هذا لا ينفي امكانية أن تتراجع الأسعار إلى قرابة 6 دراهم للتر الواحد من الغازوال في حال تراجعت الأسعار الى ما دون 20 دولار.