تنوير تجمع شباب الثقافة ..والنقاش مفتوح على “الدين و السياسة”

تنوير تجمع شباب الثقافة ..والنقاش مفتوح على “الدين و السياسة”

- ‎فيفن و ثقافة
261
0

 

في سياق يتسم بالعنف و الإرهاب، يعرف حيرة ثقافية، تستعد مجموعة من الشباب “المغاربة التنويريين” تأسيس حركة مدنية “فلسفية علمية” تسمى “تنوير”.

اللقاء الذي نظمته اللجنة التحضرية لـتنوير، قبل أيام بالرباط، بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أكد فيه المشرفين على الإطار الجديد، على لسان جواد الحامدي، أن هدف التنوريين “أولا هو التنظيم و التأسيس، و هي مرحلة تتطلب منا الكثير من الـتركيز، ثم احتضان أكبر عدد من الشباب الديمقراطي المختصين في الفلسفة و علم الإجتماع و علم النفس، بالإضافة إلى إعلاميين و طلبة التواصل السياسي و غيرهم من التقدميين و الديمقراطيين”. و تابع الحامدي في معرض حديثه، “إننا نعمل وفقا للتخصصات العلمية بعيدا عن الإيديولوجيا و أشكال الإثارة، لتحقيق الحرية و النهوض بالعلوم الحية و محاربة الخرافة و الشعوذة، و مظاهر العنف أوساط الشباب، ثم جعل الفضاء العام للجميع و توفيره للإبداع و الفن و الإحتجاج و ممارسة الحريات”. وفق تعبيره

image image
في هذا الإطار، يؤكد الحامدي الذي كان يتحدث أمام شباب أتوا من مراكش و الدار البيضاء لحضور هذا اللقاء أن تنوير “تهتم بالكيف و الكم ، و محاولتنا هذه، هدفها جمع “شباب الثقافة’ لهم رغبة في صنع تجربة إنسانية في بلادهم المغرب”.. مضيفا أنهم لا يؤمينون بالخط الأحمر في النقاش، الحديث مفتوح على جميع القضايا، بما فيها السياسة و الدين. ليخلص بـ “الحكومة الحالية استطعت خرق حتى الأجهزة الأمنية، لتأسيس ما يسمى بشرطة النهي عن المنكر، و استطعت تمرير قوانين تتنفى و الدستور و مدونة الأسرة، و هنا يبرز دورنا” يختم الحامدي.
حمادة منتصير، الباحث في الجماعات الإسلامية، قال بدوره “تنوير صعب، فهناك تحديات و سأتركم تكتشفوها بانفسكم، لكن دوركم في الوقت الحالي مهم” حمادة أبدى اختلفه مع رئيس اللجنة التحضرية لتنوير، لأن “الحكومة الحالية و حكومة الـPJD استطعت فعلا خرق جميع المؤسسات “لي فبالك ولي مفبالكش” باستثناء الجهاز الأمني”، مدير مجلة أفكار قال أن “التمر يجيب أن يكون بعيدا عن الإثارة و يكون أقرب ما يكون من التخصص.
صلاح الوديع، القيادي السابق بـالـPAM و الرئيس الحالي لـحركة ضمير، وصف الشباب الذين سيؤسسون “حركة تنوير” بـ “ذاك الطفل البريء الذي توجد في طريقه صخرة كبيرة، فيحاول تحريك تلك الصخرة، إلا أن الطفل ظهر أمام الصخرة صغير جدا، بينما الصخرة كبيرة و ضخمة جدا” الشاعر أوضح أن “ليس قصدي تخوفكم، لكن الامر صعب فعلا، فانتبهوا و نحن ندعمكم و رهن إشارتكم حتى يتم التأسيس”، الوديع قال للتنوريين “سأخرج من هذا الفضاء، و معي كلمتين رائعتان، “تنوير، شباب” يختم مؤسس ضمير.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت