اعتبر معارضون أتراك ومغردون إنقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرجل حاول الانتحار مسرحية هزلية، بعد الكشف عن هوية “المنتحر” المزعوم وعلاقته بحزب أردوغان.
وحسب الرواية الرسمية التركية، فقد أقنع أردوغان رجلا بالعدول عن الانتحار بعدم القفز عن جسر مضيق البوسفور، وذلك بعد أدائه صلاة الجمعة.
وحرص الإعلام التركي على تقديم الرجل في صورة المضطرب الذي يعاني مشاكل مع زوجته ومن الاكتئاب مع الإيحاء بأصوله الكردية بذكر أنه من محافظة سيرت جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية.
وأظهرت لقطات فيديو أردوغان جالسا في المقعد الخلفي لسيارته وهاتفه على أذنه، يتحدث مع رجل يبكي أمامه، ولم ينس هذا الرجل رغم يأسه تقبيل يد الرئيس التركي قبل أن يغادر مع أحد مستشاريه.
السيناريو لم يصمد كثيرا خاصة بعد أن نجح مغردون أتراك في الوصول إلى هوية المنتحر المزعوم، ليكشف بذلك النقاب عن الهدف الرئيسي من اللقطة العفوية التي لم يدخر أردوغان جهدا في الترويج لها على أوسع نطاق.
RT