أكدت مصادر خاصة أنه جرى مؤخرا وفي سرية تامة التحقيق في أضخم ملف تلاعبات في منح الجنسيات بمدينة العيون ، و ذلك بعدما دخل أربعة أمنيين من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمدينة وقضوا حوالي شهرين من التحريات في هذا الموضوع .
وأكدت جريدة الأخبار لنهاية الأسبوع أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود تلاعبات كبيرة في هذا الملف حيث يلجأ بعض السماسرة إلى التلاعب في الأحكام القضائية عبر عملية المسح الضوئي “السكانير” عن طريق إضافة أسماء وهمية ليقوم هؤلاء السماسرة بتسجيلها لدى ضابط الحالة المدنية بمختلف الإدارات والمقاطعات بالمدينة خصوصا وأنه لم تصدر أي أحكام قضائية في هذا الأمر.
وأضافت نفس اليومية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استطاعت الوصول الى 16 ضابطا للحالة المدنية ، بعدما تتبعت خيوطا لعدد من المواطنين الماليين ، والسينغاليين ، فضلا عن الموريتانيين يتوفرون على جنسيات مغربية مزورة .
