قالت مصادر إعلامية ، أن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية أسقط بالإجماع صفة الناطق الرسمي باسم الحزب عن وزير السياحة لحسن حداد التي كان يتولاها رفقة عدي السباعي، قبل أن يتم إسنادها للأمين العام للحزب امحند العنصر خلال آخر اجتماع للمكتب السياسي والذي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم.
وبحسب موقع “برلمان.كوم” أن اجتماعا للمكتب السياسي لحزب “السنبلة” والذي تم خلاله تجريد لحسن حداد من هذه الصفة كان عاصفا، وتم خلاله توجيه إتهامات وانتقادات لاذعة لوزير السياحة ، إذ اتهم بالفشل في تدبير الحقل الإعلامي والتواصلي للحزب وإستغلال وكالة تواصل تعاقد معها الحزب لتلميع صورته والتسويق لإنجازاته في قطاع السياحة.
وأوردت ذات المصادر أنه تقرر خلال ذات الاجتماع ضم كل من احمد شدى والبرلماني محمد الحموش والوزير السابق ورئيس المجلس الإقليمي لإفران حمو أوحلي إلى المكتب السياسي للحركة في إطار الكوطا الممنوحة للعنصر، كمكافئة لهم على ما قدموه للحزب خلال الإستحقاقات الانتخابية الأخيرة من دعم مالي وتمكينهم الحزب من مقاعد جماعية وبرلمانية خلال انتخابات 4 شتنبر.
ويعيش حزب الحركة الشعبية وفق مصادر الموقع على وقع حرب سباق بين الأطراف المتصارعة داخل الحزب حول من سيقود مرحلة ما بعد امحند العنصر، إذ بعدما تم إحباط مساعي لحسن حداد في الظفر بالأمانة العامة من خلال الحملة التي شنت عليه بعد تصريحاته بخصوص “المثلية الجنسية” وتجريده من صفة الناطق الرسمي. لقي محمد مبديع نفس المصير بعد ان اتهم باستغلال النفود لتسجيل بكلية الحقوق وهو الذي لا يتوفر على شهادة الباكلوريا. ليبقى التنافس حول من يخلف العنصر محط تطاحن بين صقور ذات الحزب في ظل استهداف كل من عبر على رغبته في تحمل هذه المسؤولية.
كلامكم/ برلمان كوم
