إنقلب صلاح الدين مزوار ، رئيس التجمع الوطني للأحرار، على عبد الاله بنكيران ، رئيس الحكومة ، و أكد في خرجة غير مسبوقة ، أن استقرار التجربة المغربية بعد دستور 2011 يعود الى حزبه ، و أنه هو الذي حافظ على استمرارية الحكومة الحالية في نسختها الثانية سنة 2013 ، أثر انسحاب حزب الاستقلال منها ، مشيرا إلى أنه “انقدها من الانهيار في منطقة تعرف اضطرابات و اهتزازات عديدة” .
و أكدت جريدة الاخبار، انه رغم مرور ازيد من ثلاثة اشهر على انقضائها ، عاد صلاح الدين مزوار للحديث عن الانتخابات الأخيرة خلال اللقاء الوطني لرؤساء الجماعات المنتمين للتجمع الوطني للأحرار ، إذ اتهم عبد الاله بنكيران ، رئيس الحكومة ، بالخيانة ، بقوله ” وجهت الينا اتهامات بالخيانة ، لكن نؤكد ان من خان هو من يتهم بالخيانة ” في تلميح منه الى الاتهامات التي اطلقها بنكيران و قياديون في حزبه ، بعد اعلان نتائج الانتخابات الأخيرة .
و أضافت نفس اليومية ، نقلا عن مزوار ، “كانت هناك مبادرات داخل أحزاب الأغلبية ، تسير في هذا الاتجاه بعدما اختار احدها الانفتاح على أحزاب المعارضة لاعتبارات تهمه ، و ما دام سمح لنفسه بنسج تحالفات مع أحزاب أخرى ، فلم يعد هناك ما يقيد حزب داخل الأغلبية بالالتزام بشكل كامل بما تم الاتفاق عليه .
تعليق واحد
**الرزوووزززي**
لم يكن حزب الاحرار هو الوحيد الذي يرغب في الالتحاق بالركب الحكومي بعد خروج اتباع شباط من الحكومة بل ان هناك احزاب اخرى كانت تنتظر اشارة من السيد عبدالاله بنكيران للالتحاق بحكومته الموفقة. و الخيانة التي يشير اليها السيد مزوار هي اللالتفاف على استحقاقات مجلس 4 شتنبر 2015 و ما تلتها من توافقات حزبه بالاصالة و المعاصرة و لا ننسى تقديم ترشيح في مدينة تطوان السيد الطالبي العلمي رئيس البرلمان. و لو ان السيد مزوار كان صادقا في افعاله لما ترك مدينته مكناس و التي كانت دائما عاصمة لجهتها اضحت اليوم كاحدى القرى التابعة لمدينة فاس.
**الرزوووزززي**
لم يكن حزب الاحرار هو الوحيد الذي يرغب في الالتحاق بالركب الحكومي بعد خروج اتباع شباط من الحكومة بل ان هناك احزاب اخرى كانت تنتظر اشارة من السيد عبدالاله بنكيران للالتحاق بحكومته الموفقة. اما الخيانة التي يشير اليها السيد مزوار فهي اللالتفاف على استحقاقات انتخابات 4 شتنبر 2015 و ما تلتها من توافقات حزبه مع الاصالة و المعاصرة و لا ننسى كذلك تقديم ترشيح في مدينة تطوان للسيد الطالبي العلمي رئيس البرلمان.
و لو ان السيد مزوار كان صادقا في افعاله لما ترك مدينته مكناس و التي كانت دائما عاصمة لجهتها لدافع عليها و لم يتركها اليوم كاحدى القرى التابعة لمدينة فاس.