كشفت معطيات مؤكدة، أن الأنتربول دخل على خط عمليات ابتزاز قامت بها شبكة مغربية استهدفت مواطنين مصريين بعد تصويرهم في أوضاع مخلة و شاذة .
و أوضحت المعطيات ذاتها – بحسب جريدة المساء – أن الأمر يتعلق ، حسب الشكايات التي تقدم بها مواطنون مصريون برجل و فتاتين كانتا تظهران أمام شاشات الحواسيب خلال عمليات الدردشة من أجل استدراج الضحايا للقيام بعمليات جنسية امام الكاميرا ، قبل ان تختفيان عن الأنظار و يحل محلهما شاب يخبر الضحايا أنه تم تصويرهم في الأوضاع المخلة التي كانوا عليها ، وأن عليهم دفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر أشرطة الفيديو التي سجلت لهم.
و تقدم الضحايا المصريون بشكايات إلى النائب العام المصري و إلى الشرطة الدولية الأنتربول على اعتباأ ان مرتكبي عملية الابتزاز هم مغاربة ، وقد تمكنوا من معرفة ذلك من خلال الجهة التي طلبت مهم تحويل الأموال اليها .